عقدت الخارجية المصرية اتفاقًا مع التحالف الدولى لحماية الآثار المصرية، برئاسة معهد كابتول للآثار بجامعة جورج واشنطن، والمدارس الأمريكية للأبحاث الشرقية والجمعية الجغرافية الوطنية لبحث أفضل سبل الحماية للآثار المصرية.
وصرحت السفيرة منحة باخوم، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أنه فى إطار اهتمام الوزارة بحماية المواقع الأثرية المصرية، عُقِد بمقر وزارة الخارجية اجتماع برئاسة السفير شريف الخولى مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية مع التحالف الدولى لحماية الآثار المصرية برئاسة معهد كابتول للآثار بجامعة جورج واشنطن، والمدارس الأمريكية للأبحاث الشرقية والجمعية الجغرافية الوطنية، وذلك بناء على دعوة الحكومة المصرية لعقد سلسلة اجتماعات مع المسئولين المصريين رفيعى المستوى والقطاع الخاص وخبراء الآثار.
وذكرت المتحدث الرسمى أنه تم الإعلان، خلال الاجتماع، من قبل وزارة الخارجية والتحالف الأمريكى عن التوصل إلى اتفاق على التعاون فى إطار خطة شاملة لحماية المواقع الأثرية والتراث الثقافى المصرى، ليس فقط لما تمثله هذه المواقع من قيمة تاريخية وثقافية ولكن لكونها أهم مصادر عائدات السياحة، والتى تمثل أحد الركائز الأساسية فى بناء الاقتصاد المصرى.
وأوضحت المتحدث أن هذا الاتفاق الإطارى يُلزِم الجانب الأمريكى على توفير الموارد المالية من أجل تحسين حماية المواقع بما فى ذلك الجدران الواقية بالمواقع الأثرية وزيادة تدريب الموظفين المعنيين بتنفيذ القانون، ومبادرة تحليل صور الأقمار الصناعية الوطنية، وأيضاً قاعدة بيانات كاملة للآثار المصرية على أساس قوائم الجرد للمتاحف المصرية وأماكن التخزين، وكذلك حملة للتعليم والتوعية، فضلاً عن برامج الأعمال التجارية الصغيرة طويلة الأجل والمواقع الأثرية.
وأكد الجانب المصرى، خلال اللقاء، على أهمية الإعداد الجيد والتوصل إلى صيغة نهائية للاتفاق يمكن التوقيع عليها حتى يتسنى البدء فى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه وتسهيل عملية توفير الموارد المالية اللازمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة