الصحف البريطانية: الانقسامات الداخلية والإحباط يهددان المعارضة السورية.. ونتانياهو يعيد صياغة نفسه كصانع للسلام أمام الكونجرس.. والرماد البركانى يؤثر على جولة أوباما الأوروبية
الثلاثاء، 24 مايو 2011 01:26 م
إعداد ريم عبد الحميد
الجارديان..
بريطانيا ترسل طائرات أباتشى لليبيا لحماية المدنيين
كشفت الصحيفة عن أن كلا من بريطانيا وفرنسا ستقومان بنشر طائرات هليكوبتر مهاجمة ضد ليبيا فى محاولة لكسر الجمود العسكرى خاصة فى مدينة مصراتة الساحلية المهمة، حسبما أفاد مسئولون أمنيون.
وفى تصعيد كبير للصراع، فإن طائرات الأباتشى المتمركزة على حاملة المروحيات، ستنضم إلى الطائرات الهليكوبتر الفرنسية فى عمليات محفوفة بالمخاطر تعكس الإحباط المتزايد بين رؤساء الدفاعات الفرنسية والبريطانية بشأن استمرار عدم قدرتهم على حماية المدنيين فى ليبيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن طائرات أباتشى التى استخدمت فى مواجهة التمرد فى أفغانستان لديها القدرة على المناورة ومهاجمة أهداف صغيرة فى المناطق المبنية نسبياً.
كما أن طائرات الأباتشى المسلحة ومروحيات تايجر الفرنسية مزودة بأجهزة رؤية ليلية وأنظمة إرشاد إلكترونية.
وكانت القوات الموالية للقذافى قد تخلت عن الزى العسكرى واستخدموا حافلات مدنية وأخفوا الدروع بالقرب من المبانى المدنية ومن بينها المستشفيات والمدارس.
ورأت الجارديان أن نشر المروحيات يمثل اعترافاً واضحاً بأن القصف من مستويات مرتفعة تصل إلى 1500 قدم لا يمكن أن يحمى المدنيين الذين لا تزال تتم مهاجمتهم بصواريخ وقذائف هاون، كما أن هذا الأمر يجعل هجوم الناتو أقرب إلى الأرض فى الوقت الذى لا تزال فيه بريطانيا ودول الناتو الأخرى تصر على أنها ليس لديها نية لإرسال قوات برية.
الرماد البركانى يؤثر على جولة أوباما الأوروبية
أشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما اضطر إلى اختصار الوقت المقرر للبقاء فى العاصمة الأيرلندية دبلن، أولى محطات جولته الأوروبية، وذلك بسبب الرماد البركانى القادم من أيسلندا واحتمال تأثيره على حركة الطائرات.
وأوضحت أن أوباما وصل إلى لندن، المحطة الثانية، مساء أمس الاثنين بعد ساعات من الاستقبال الحافل الذى حظى به فى دبلن من جانب أكثر من 25 ألف شخص خلال الكلمة التى تعهد فيها بأن تستمر أمريكا فى الوقوف بجوار صناع السلام فى أيرلندا الشمالية.
وقد أكد المتحدث باسم البيت الأبيض أن المخاوف من تأثير الرماد البركانى قد أجبرت الوفد الرئاسى المرافق على مغادرة أيرلندا بشكل أسرع.
الانقسامات الداخلية والإحباط يهددان المعارضة السورية
فيما يتعلق بالشأن السورى، نطالع تقريرا للصحيفة من دمشق يتحدث عن انشقاقات وانقسامات داخل المعارضة السورية فى ظل تزايد حالة الإحباط.
وتوضح الصحيفة أن المحتجين المعارضين لحكومة دمشق يخوضون معركة ضد الانقسامات الداخلية وتنامى الإحباط، حيث تبدو الحركة المناهضة للرئيس بشار الأسد والتى دخلت شهرها الثالث وكأنها وصلت إلى حالة من الجمود.
فعلى العكس مما كان عليه الوضع فى مصر وتونس، حيث حدث التغيير بشكل سريع وسلمى، فإن المحتجين يدركون أن النظام السورى الراغب فى قتل المئات واعتقال الآلاف من أجل البقاء فى الحكم، سيكون أصعب فى محاولات الانقلاب عليه.
وفى ظل ارتفاع معدل قتلى الاحتجاجات فى سوريا ليصل إلى 900 قتيل بعد مقتل 76 شخص يوم الجمعة الماضية، فإن المحتجين بدأوا يختلفون حول ما يمكنهم أن يفعلوا أكثر من هذا.
ونقلت الصحيفة عن وليد البونى، وهو طبيب ومعارض مختبئ فى الوقت الحالى، قوله "إننا نريد استعادة كرامتنا وحريتنا وأن نكون قادرين على اختيار حكوماتنا بحرية. بخلاف ذلك، لا يوجد كثير من الاتفاق".
ويدور الخلاف بين المعارضة السورية حول التفاوض مع الحكومة والوسائل التى يمكن تبنيها فى احتجاجات الشارع وحتى ما إذا كانت الاحتجاجات قد بدأت فى وقت مبكر.
فالبعض يرى ضرورة الانتظار حتى يتم تنظيم المعارضة بشكل أفضل قبل النزول إلى الشوارع من جديد، فى حين أن آخرين يرون ضرورة استغلال الفرصة التى وفرتها النجاحات الآولية التى تم تحقيقها فى الربيع العربى.
ومن بين العقبات التى تواجهها المعارضة السورية أيضا عدم تواصل المراكز الحضرية مع الانتفاضة التى بدأت فى الأساس من المناطق القروية، كما أن الجماعات القبلية لها أولوياتها الخاصة بها وتطالب بالانتقام من نزف الدماء على حد قول أحد الدبلوماسين فى دمشق.
الإندبندنت..
واعظ أمريكى: نهاية العالم تأخرت 5 أشهر حتى 21 أكتوبر القادم
بعد أن جاء يوم 21 مايو ولم تتحقق نبوءته بنهاية العالم فى تمام الساعة السادسة، فإن رجل الدين الأمريكى هارولد كامبنج راجع حساباته، وأدرك أنه أخطأ فى حساب خمسة أشهر، ليعود ويقول مرة أخرى إن نهاية العالم ستكون فى 21 أكتوبر المقبل.
وقال كامبنج، الذى كان قد زعم أن 200 مليونى مسيحى سيرفعون إلى السماء يوم السبت الماضى قبل أن تضرب كارثة عالمية كوكب الأرض، إنه شعر بأسى شديد عندما لم تتحقق رسالته بشأن موعد يوم القيامة لدرجة أنه ترك منزله ولجأ إلى فندق ليقيم فيه مع زوجته.
وأضاف الواعظ الأمريكى أن العالم سيتم تدميره تماماً فى غضون خمسة أشهر بعدها تأتى نهاية العالم. لكنه عاد ليقول إن "حكم الله والخلاص قد اكتملا يوم السبت الماضى، فلذلك لا يوجد جدوى من الاستمرار فى تحذير الناس بشأن ذلك". ولذلك فإن شبكته "فامليى راديو إنترناشيونال" التى أنفقت الملايين من الدولارات للترويج لمزاعمه بعضها حصلت عليه من التبرعات من أتباعه، ستذيع الأغانى المسيحية والبرامج حتى يوم 21 أكتوبر، الذى يفترض أنه سيشهد نهاية العالم.
التليجراف..
نتانياهو يعيد صياغة نفسه كصانع للسلام أمام الكونجرس
قالت الصحيفة إنه من المتوقع أن يقدم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو تنازلات تتعلق بالأراضى للقيادة الفلسطينية خلال خطابه المتوقع اليوم، الثلاثاء، أمام الكونجرس، حيث يحاول نزع فتيل المواجهة المدمرة مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما.
فبعد أن أسر قاعدته اليمنية داخل إسرائيل قبل يومين بصدامه مع أوباما علناً على حدود الدولة الفلسطينية المستقبلية، فإن نتانياهو يسعى إلى إعادة صياغة نفسه كصانع للسلام فى خطابه أمام الكونجرس، ورغم أنه لم يتم الكشف عن محتويات الخطاب، لكن حتى الأسبوع الماضى كان من المتوقع أن يقبل مبدأ السيادة الفلسطينية على غزة وأجزاء كبيرة من الضفة الغربية.
إلا أن العرض، الذى سيكون على الأرجح أقل كرماً من الأخرى التى قدمها سابقيه، فقد خيمت عليه دعوة أوباما إلى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967، ورجحت التليجراف أن تمثل حدود ما قبل يونيو 1967 أساس الانتخابات القادمة فى إسرائيل والمقررة العام المقبل، حيث يقود نيتنياهو معسكر الرفض فى مواجهة أحزاب الوسط واليسار الداعمة لدعوة أوباما.
وعلى الرغم من الثمار التى جناها نتانياهو من صموده فى مواجهته مع أوباما فى مسألة الحدود، والتى تجلت فى إعلان حزبه الليكود تأييده له والوقوف بجانبه، إلا أن خطابه اليوم سيمثل تحديا كبيرا له، لأنه ليس من السهل التوفيق بين الحفاظ على هذا التأييد وتقديم تنازلات للفلسطينيين حتى لا يغضب الإدارة الأمريكية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان..
بريطانيا ترسل طائرات أباتشى لليبيا لحماية المدنيين
كشفت الصحيفة عن أن كلا من بريطانيا وفرنسا ستقومان بنشر طائرات هليكوبتر مهاجمة ضد ليبيا فى محاولة لكسر الجمود العسكرى خاصة فى مدينة مصراتة الساحلية المهمة، حسبما أفاد مسئولون أمنيون.
وفى تصعيد كبير للصراع، فإن طائرات الأباتشى المتمركزة على حاملة المروحيات، ستنضم إلى الطائرات الهليكوبتر الفرنسية فى عمليات محفوفة بالمخاطر تعكس الإحباط المتزايد بين رؤساء الدفاعات الفرنسية والبريطانية بشأن استمرار عدم قدرتهم على حماية المدنيين فى ليبيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن طائرات أباتشى التى استخدمت فى مواجهة التمرد فى أفغانستان لديها القدرة على المناورة ومهاجمة أهداف صغيرة فى المناطق المبنية نسبياً.
كما أن طائرات الأباتشى المسلحة ومروحيات تايجر الفرنسية مزودة بأجهزة رؤية ليلية وأنظمة إرشاد إلكترونية.
وكانت القوات الموالية للقذافى قد تخلت عن الزى العسكرى واستخدموا حافلات مدنية وأخفوا الدروع بالقرب من المبانى المدنية ومن بينها المستشفيات والمدارس.
ورأت الجارديان أن نشر المروحيات يمثل اعترافاً واضحاً بأن القصف من مستويات مرتفعة تصل إلى 1500 قدم لا يمكن أن يحمى المدنيين الذين لا تزال تتم مهاجمتهم بصواريخ وقذائف هاون، كما أن هذا الأمر يجعل هجوم الناتو أقرب إلى الأرض فى الوقت الذى لا تزال فيه بريطانيا ودول الناتو الأخرى تصر على أنها ليس لديها نية لإرسال قوات برية.
الرماد البركانى يؤثر على جولة أوباما الأوروبية
أشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما اضطر إلى اختصار الوقت المقرر للبقاء فى العاصمة الأيرلندية دبلن، أولى محطات جولته الأوروبية، وذلك بسبب الرماد البركانى القادم من أيسلندا واحتمال تأثيره على حركة الطائرات.
وأوضحت أن أوباما وصل إلى لندن، المحطة الثانية، مساء أمس الاثنين بعد ساعات من الاستقبال الحافل الذى حظى به فى دبلن من جانب أكثر من 25 ألف شخص خلال الكلمة التى تعهد فيها بأن تستمر أمريكا فى الوقوف بجوار صناع السلام فى أيرلندا الشمالية.
وقد أكد المتحدث باسم البيت الأبيض أن المخاوف من تأثير الرماد البركانى قد أجبرت الوفد الرئاسى المرافق على مغادرة أيرلندا بشكل أسرع.
الانقسامات الداخلية والإحباط يهددان المعارضة السورية
فيما يتعلق بالشأن السورى، نطالع تقريرا للصحيفة من دمشق يتحدث عن انشقاقات وانقسامات داخل المعارضة السورية فى ظل تزايد حالة الإحباط.
وتوضح الصحيفة أن المحتجين المعارضين لحكومة دمشق يخوضون معركة ضد الانقسامات الداخلية وتنامى الإحباط، حيث تبدو الحركة المناهضة للرئيس بشار الأسد والتى دخلت شهرها الثالث وكأنها وصلت إلى حالة من الجمود.
فعلى العكس مما كان عليه الوضع فى مصر وتونس، حيث حدث التغيير بشكل سريع وسلمى، فإن المحتجين يدركون أن النظام السورى الراغب فى قتل المئات واعتقال الآلاف من أجل البقاء فى الحكم، سيكون أصعب فى محاولات الانقلاب عليه.
وفى ظل ارتفاع معدل قتلى الاحتجاجات فى سوريا ليصل إلى 900 قتيل بعد مقتل 76 شخص يوم الجمعة الماضية، فإن المحتجين بدأوا يختلفون حول ما يمكنهم أن يفعلوا أكثر من هذا.
ونقلت الصحيفة عن وليد البونى، وهو طبيب ومعارض مختبئ فى الوقت الحالى، قوله "إننا نريد استعادة كرامتنا وحريتنا وأن نكون قادرين على اختيار حكوماتنا بحرية. بخلاف ذلك، لا يوجد كثير من الاتفاق".
ويدور الخلاف بين المعارضة السورية حول التفاوض مع الحكومة والوسائل التى يمكن تبنيها فى احتجاجات الشارع وحتى ما إذا كانت الاحتجاجات قد بدأت فى وقت مبكر.
فالبعض يرى ضرورة الانتظار حتى يتم تنظيم المعارضة بشكل أفضل قبل النزول إلى الشوارع من جديد، فى حين أن آخرين يرون ضرورة استغلال الفرصة التى وفرتها النجاحات الآولية التى تم تحقيقها فى الربيع العربى.
ومن بين العقبات التى تواجهها المعارضة السورية أيضا عدم تواصل المراكز الحضرية مع الانتفاضة التى بدأت فى الأساس من المناطق القروية، كما أن الجماعات القبلية لها أولوياتها الخاصة بها وتطالب بالانتقام من نزف الدماء على حد قول أحد الدبلوماسين فى دمشق.
الإندبندنت..
واعظ أمريكى: نهاية العالم تأخرت 5 أشهر حتى 21 أكتوبر القادم
بعد أن جاء يوم 21 مايو ولم تتحقق نبوءته بنهاية العالم فى تمام الساعة السادسة، فإن رجل الدين الأمريكى هارولد كامبنج راجع حساباته، وأدرك أنه أخطأ فى حساب خمسة أشهر، ليعود ويقول مرة أخرى إن نهاية العالم ستكون فى 21 أكتوبر المقبل.
وقال كامبنج، الذى كان قد زعم أن 200 مليونى مسيحى سيرفعون إلى السماء يوم السبت الماضى قبل أن تضرب كارثة عالمية كوكب الأرض، إنه شعر بأسى شديد عندما لم تتحقق رسالته بشأن موعد يوم القيامة لدرجة أنه ترك منزله ولجأ إلى فندق ليقيم فيه مع زوجته.
وأضاف الواعظ الأمريكى أن العالم سيتم تدميره تماماً فى غضون خمسة أشهر بعدها تأتى نهاية العالم. لكنه عاد ليقول إن "حكم الله والخلاص قد اكتملا يوم السبت الماضى، فلذلك لا يوجد جدوى من الاستمرار فى تحذير الناس بشأن ذلك". ولذلك فإن شبكته "فامليى راديو إنترناشيونال" التى أنفقت الملايين من الدولارات للترويج لمزاعمه بعضها حصلت عليه من التبرعات من أتباعه، ستذيع الأغانى المسيحية والبرامج حتى يوم 21 أكتوبر، الذى يفترض أنه سيشهد نهاية العالم.
التليجراف..
نتانياهو يعيد صياغة نفسه كصانع للسلام أمام الكونجرس
قالت الصحيفة إنه من المتوقع أن يقدم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو تنازلات تتعلق بالأراضى للقيادة الفلسطينية خلال خطابه المتوقع اليوم، الثلاثاء، أمام الكونجرس، حيث يحاول نزع فتيل المواجهة المدمرة مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما.
فبعد أن أسر قاعدته اليمنية داخل إسرائيل قبل يومين بصدامه مع أوباما علناً على حدود الدولة الفلسطينية المستقبلية، فإن نتانياهو يسعى إلى إعادة صياغة نفسه كصانع للسلام فى خطابه أمام الكونجرس، ورغم أنه لم يتم الكشف عن محتويات الخطاب، لكن حتى الأسبوع الماضى كان من المتوقع أن يقبل مبدأ السيادة الفلسطينية على غزة وأجزاء كبيرة من الضفة الغربية.
إلا أن العرض، الذى سيكون على الأرجح أقل كرماً من الأخرى التى قدمها سابقيه، فقد خيمت عليه دعوة أوباما إلى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967، ورجحت التليجراف أن تمثل حدود ما قبل يونيو 1967 أساس الانتخابات القادمة فى إسرائيل والمقررة العام المقبل، حيث يقود نيتنياهو معسكر الرفض فى مواجهة أحزاب الوسط واليسار الداعمة لدعوة أوباما.
وعلى الرغم من الثمار التى جناها نتانياهو من صموده فى مواجهته مع أوباما فى مسألة الحدود، والتى تجلت فى إعلان حزبه الليكود تأييده له والوقوف بجانبه، إلا أن خطابه اليوم سيمثل تحديا كبيرا له، لأنه ليس من السهل التوفيق بين الحفاظ على هذا التأييد وتقديم تنازلات للفلسطينيين حتى لا يغضب الإدارة الأمريكية.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة