الصحف الأردنية: التعديلات الدستورية ستحدد مستقبل الأردن.. والأردنيون يحتفلون غدا بالعيد الخامس والستين للاستقلال

الثلاثاء، 24 مايو 2011 02:02 م
الصحف الأردنية: التعديلات الدستورية ستحدد مستقبل الأردن.. والأردنيون يحتفلون غدا بالعيد الخامس والستين للاستقلال الملك عبد الله الثانى ملك الأردن
إعداد محمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صحيفة الدستور الأردنية:
الفايز: التعديلات الدستورية ستحدد مستقبل الأردن السياسى

أكد رئيس مجلس النواب وعضو اللجنة الملكية لتعديل الدستور، فيصل الفايز أن اللجنة تعمل جاهدة لإدخال تعديلات دستورية تلبى طموحات الشعب الأردنى، وتسهم فى إعادة التوازن بين السلطات الثلاث، متوقعاً أن تنهى اللجنة أعمالها خلال شهر.

وقال الفايز فى لقاء مع الصحفيين والتلفزيون الأردنى، أمس، إن التعديلات الدستورية لن تكون ديكوراً، وأنها ستحدد المستقبل السياسى للأردن إلى جانب قانونى الأحزاب والانتخاب، مشدداً على التزام اللجنة بتوجيهات الملك لرئيس اللجنة أحمد اللوزى فيما يتعلق بإجراء تعديلات دستورية شاملة تساهم بإعادة التوازن بين السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية وتقويتها.

الأردنيون يحتفلون غدا بالعيد الخامس والستين لاستقلال المملكة
يحتفل الأردنيون غداً، الأربعاء، الخامس والعشرين من مايو بالعيد الخامس والستين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، حيث تتجدد معانى الاعتزاز والفخر لدى الأردنيين بتحمل مسئولياتهم تجاه وطنهم لحماية مكتسبات الاستقلال ومستقبل الوطن، ومتطلعين بعزم وثقة إلى المستقبل الأفضل بقيادة الملك عبد الله الثانى ابن الحسين.

ويأتى هذا العيد الغالى على قلوب الأردنيين جميعاً وهم يواصلون مسيرة البناء والعطاء والإصرار على الإنجاز والبقاء نموذجاً للدولة الحضارية، التى تستمد قوتها من تعاضد أبناء شعبها والثوابت الوطنية والمبادئ والقيم الراسخة التى حملتها الثورة العربية الكبرى.

ويتذكر الأردنيون يوم الخامس والعشرين من مايو عام 1946 ذلك اليوم الخالد فى تاريخ الوطن المشرف، عنواناً لحريتهم ومجدهم وفخرهم، حين كان العهد بأن يكون، وأن يبقى التاج الهاشمى درة على جباههم العالية وشعاراً للمملكة الأردنية الهاشمية، مستمدين عزيمتهم من الآباء والأجداد فى رحلة الكفاح البطولية منذ انطلاقة الثورة العربية الكبرى فى العاشر من يونيو عام 1916 بقيادة الشريف الحسين بن على طيب الله ثراه.

صحيفة الغد الأردنية:
عبد الله الثانى: المصالحة الوطنية خطوة إيجابية على طريق توحيد الشعب الفلسطينى

أكد الملك عبد الله الثانى أن المصالحة الوطنية الفلسطينية، التى أبرمت مؤخراً، تشكل خطوة إيجابية على طريق توحيد الشعب الفلسطينى.

وقال عبد الله، خلال لقائه أمس الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى عمان، إن هذه الخطوة تمكن الشعب الفلسطينى من نيل حقوقه المشروعة وفى مقدمتها إقامة دولته المستقلة.

وبحث الملك والرئيس عباس الجهود المبذولة لتجاوز العقبات التى تعترض استئناف المفاوضات الفلسطينية– الإسرائيلية، التى تعالج جميع قضايا الوضع النهائي، وصولاً إلى حل الدولتين، الذى يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967.

حضر اللقاء رئيس الديوان الملكى الهاشمى الدكتور خالد الكركى، ووزير الخارجية ناصر جودة، والناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، والسفير الفلسطينى لدى عمان عطا الله خيرى.

الملك عبد الله الثانى يتوجه إلى القاهرة فى زيارة عمل قصيرة
غادر الملك عبد الله الثانى أرض الوطن اليوم، الثلاثاء، متوجهاً إلى القاهرة فى زيارة عمل قصيرة إلى جمهورية مصر العربية يجرى خلالها مباحثات مع رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير حسين طنطاوى تركز على علاقات التعاون الثنائى وسبل تعزيزها فى المجالات كافة.

وتتناول المباحثات أيضاً الأوضاع الراهنة فى المنطقة، والقضايا التى تهم البلدين الشقيقين.

صحيفة السبيل
تخوفات من تأجيل الجلسة الحاسمة للجنة الحوار

يتوقع اليوم أن تعقد اللجنة الوطنية للحوار الاجتماع الختامى لها، لتقديم الصيغة النهائية لمشروعَى قانون الأحزاب والانتخاب.

وكانت المخاوف قد ثارت لدى عدد من أعضاء اللجنة عقب الإعلان عن تأجيل الاجتماع الذى كان مقررا أمس، وهو ما جدد القلق من تدخلات "آخر لحظة" من قبل جهات رسمية لعرقلة عمل اللجنة ولفرض وجهة النظر الرسمية.

مصادر مطلعة قالت لـ"السبيل" إن سبب تأجيل اجتماع أمس يعود وفق المعطيات الأولية لسبب فنى، مؤكدة أن رئيس اللجنة طاهر المصرى طمأن الأعضاء القلقين بهذا الخصوص.

ويتمحور عمل الجلسة الحاسمة حول وضع الصيغة النهائية لقانون الانتخاب، بعد انقسام الآراء الإصلاحية والمحافظة داخل اللجنة بشأن القائمة النسبية واقتصارها على مستوى المحافظة فقط أم توسيعها إلى مستوى الوطن ككل.

نقابيون يطالبون الملك بتعديل الدستور
قال تجمع "نقابيون من أجل الإصلاح"، إن العقد الاجتماعى بين الأردنيين والنظام "يعتريه نوع من الخلل يجب إصلاحه".

وأكد التجمع الذى أعلن عن نفسه فى مؤتمر صحفى بمجمع النقابات المهنية، ضرورة أن لا تواصل شخصيات فى الديوان الملكى "تغولها على سلطات الدولة".

وطالب رئيس التجمع هاشم أبو حسان الملك عبد الله الثاني، بـ"محاسبة حقيقية للفاسدين والفاسدات، وإعادة أموال الدولة للخزينة"، قائلاً، "لا مجال للتأخير فى تحقيق مطالب الشارع، ولا نملك مزيداً من الوقت ويجب إصلاح النظام وتغيير نهجه، وأن لا يبقى رئيس الحكومة كبيراً للموظفين".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة