شنت طائرات حلف شمال الأطلسى اليوم الثلاثاء، أعنف غاراتها الجوية حتى الآن على العاصمة الليبية طرابلس.
ووفقا لوكالة رويترز سمع دوى 12 انفجارا قويا على الأقل فى العاصمة الليبية فى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، وشوهد عمود من الدخان يرتفع من منطقة يوجد بها مجمع باب العزيزية مقر القذافى.
وقال موسى إبراهيم المتحدث باسم الحكومة الليبية، إن ثلاثة أشخاص قتلوا وجرح 150 ، موضحا أن الغارات استهدفت مجمعا للحرس الشعبى، وهى قوة عسكرية تستند إلى القبائل، لكنه قال إن المجمع كان قد أخلى من الناس والمواد الأخرى المفيدة تحسبا للهجوم، وأن الخسائر فى الأرواح وقعت بين سكان يعيشون فى المنطقة.
سياسيا قام رئيس المجلس الانتقالى بزيارة إلى تركيا أكد خلالها وزير الخارجية التركى داوود أوغلو أن على العقيد الليبى معمر القذافى التنحى، مؤكدا على دعم انقرة للشعب الليبى.
كما اكتسب المجلس الانتقالى خلال هذه الزيارة مزيدا من الدعم مع إعلان أوغلو أن تركيا تعتبر المجلس ممثل شرعى للبلاد، إلا أنه أشار إلى أن الحكومة التركية ستواصل حوراتها مع باقى الأطراف.
ويعد هذا الموقف التركى أشارة إلى بداية جديدة فى العلاقات التركية الليبية، خاصة أن الثوار الليبيين كانو قد هاجموا رئيس الوزراء التركى منتقدين موقف تركيا منذ بداية الثورة الليبية، والذى اعتبروه غير داعم بالقدر الكافى.
ميدانيا وعسكريا يستعد الثوار الليبيون إلى معركة كبيرة تنطلق من مدينة البريقة، إلا أن عبد الفتاح يونس رئيس المجلس العسكرى قال فى تصريحات للجزيرة، أن الثوار يستعدون لهذه المعركة، وفقا لمخططات تم وضعها إلا أنه رفض الإعلان عن نقطة الصفر لبداية المعركة، باعتبارها سر من أسرار الحرب.
وأعرب عن تفاؤله بانتصار الثوار فى هذه المعركة، مؤكدا أن الجبهة الليبية الشرقية ثابتة، وتعيش حالة استعداد دائم، كما تعرضت مدينة الزنتان إلى قصف عنيف من قبل قوات القذافى، وهى محاصرة منذ 3 أشهر إلا إن الثوار فى الزنتان أكدوا عزمهم على فك الحصار عن المدينة، وتقديم الإعانات الطبية والغذائية لأهلها.
واستمرت كتائب القذافى فى تكثيف قصفها على مدينة مصراتة، حيث أشار الثوار إلى أن الكتائب تحاول اختراق المواقع الدفاعية لهم، إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك حتى الآن.
الحكومة الليبية: مقتل وإصابة 153 شخصا فى غارات للناتو
الثلاثاء، 24 مايو 2011 12:36 م
حلف شمال الأطلسي"الناتو"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة