أعلن القيادى الفلسطينى وزعيم كتلة فتح فى المجلس التشريعى الفلسطينى "عزام الأحمد" اليوم، الثلاثاء، فى مؤتمر صحفى بموسكو، أن الطرف الفلسطينى لا ينوى إعلان الاستقلال من جانب واحد.
وقال الأحمد: "نحن لا نخطط لإعلان قيام الدولة من جانب واحد، وسنتحرك باتجاه طرح موضوع قبول دولة فلسطين عضواً فى الأمم المتحدة، أثناء اجتماع الجمعية الأممية القادم، وأن هذه الخطوة ليست أحادية الجانب وتتماشى مع مبادئ القانون الدولى".
جاء ذلك بُعيد اجتماع عزام الأحمد وممثلى الفصائل الفلسطينة، بوزير الخارجية الروسى "سيرجى لافروف"، والتى تهدف إلى توحيد المواقف الفلسطينية، بعد التوقيع على اتفاق المصالحة للمضى قدماً فى المسيرة السلمية.
وتعليقاً على تصريحات الرئيس الأمريكى باراك أوباما، حول ضرورة اعتراف إسرائيل بدولة فلسطين فى حدود عام 1967، قال الأحمد "هذه إشارة ايجابية، ولكنها للأسف كانت منقوصة عند الحديث عن القدس".
وأكد زعيم كتلة فتح فى المجلس التشريعى الفلسطينى أن القدس هى جزء من الأراضى الفلسطينية المحتلة فى عام 1967، وبالتالى لا يجوز الحديث عن القدس وكأنها قضية عاطفية"، معرباً عن استغرابه من خطاب أوباما، وأن القيادة الفلسطينية ستجتمع فى رام الله يوم غد الأربعاء لتعطى موقفاً نهائياً من تصريحات الرئيس أوباما.
يذكر أن السلطة الوطنية الفلسطينية تتمتع منذ عام 1974 بصفة مراقب فى الأمم المتحدة، وتحول مواقف بضع الدول وفى مقدمتها إسرائيل دون منحها العضوية الكاملة فى المنظمة.
