"أبو العزائم ":تركيا تخلصت من العلمانية واستبدلتها بالتصوف

الثلاثاء، 24 مايو 2011 01:48 م
"أبو العزائم ":تركيا تخلصت من العلمانية واستبدلتها بالتصوف الشيخ محمد علاء الدين ماضى أبو العزائم
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف الشيخ محمد علاء الدين ماضى أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية، التجربة التركية بالتحول من العلمانية إلى الصوفية بالمعجزة، مؤكدا أنه خلال زيارته لتركيا وجد تجربة فريدة من نوعها وهى صعود حزب العدالة والتنمية الصوفى ودخوله المعترك السياسى من خلال المجالس المحلية حتى وصلوا إلى البرلمان.

وقال أبو العزائم فى تصريحات صحفية إن تركيا من خلال حزب العدالة والتنمية استطاعت القضاء على الفكر العلمانى الذى نشر الرذيلة وأفسد الحياة السياسية فى تركيا، كما أنهم قضوا على رءوس الفساد فى المؤسسة العسكرية.

وتمنى أبو العزائم تطبيق التجربة التركية فى مصر، مؤكدا أن الظروف مهيئة لذلك، مشيرا إلى أن المتصوفة لا اختلاف عليهم، وأنه لا توجد معارك على الإطلاق سياسية أو دينية بين الصوفية والأقباط، وأن ما يعوق نجاح هذه التجربة هو المستوى العلمى الذى يرتقى معه المستوى الأخلاقى، مشيرا إلى أن الفرق بين المدارس التركية والمصرية هو أن التعليم فى تركيا يهدف إلى بناء الأمم بينما يرمى فى مصر إلى تحصيل الأموال.

ودعا أبو العزائم إلى إنشاء هيئات علمية تثقيفية صوفية لنشر قيم التسامح والفكر الصوفى بالمجتمع، لافتا إلى وجود محبين كثيرين للتصوف من كل المجالات يمكنهم المساهمة بشكل كبير فى ألا تكون الصوفية معزولة عن السياسة، محذرا من دعوات فصل الدين عن السياسة، مؤكدا أنها دعوات يراد بها هدم الدين وأن الحكومة السابقة برئيسها كانوا علمانيين، ولم يقدموا لمصر شيئا بل قدموا لإسرائيل الكثير، موضحا أن العلمانية تهاجم الديانات الرسمية فى العالم أجمع، وتتحدى مشاعر الأغلبية وأن أصحاب هذه الدعوات لا مثل لهم ولا أخلاق.

وأعلن أبو العزائم رفضه للدولة الدينية، موضحا أن الدولة المدنية هى الحل والتى تحكم فيها الأغلبية من حيث الدين والتوجه والعادات والتقاليد، مشيرا إلى أن الدولة المدنية تقبل الآخر، داعيا إلى استفادة الطرق الصوفية فى مصر من التجربة الصوفية بتركيا والمتمثلة فى حزب "العدالة والتنمية" وصعودهم ودخولهم المعترك السياسي، موضحا أنه من أهم الأسباب التى ساعدتهم على ذلك نشر أخلاق رسول الله من خلال المنهج الصوفى، وإنشاء جمعيات خيرية أهلية مؤثرة ومدارس ترتقى بالمستوى التعليمى وتصنع الأمم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة