لقى شخصان مدنيان مصرعيهما وأصيب 22 آخرون بجروح، خلال المواجهات التى يشهدها سوق بكارا فى العاصمة مقديشيو، بين القوات الحكومية التى تساندها القوات الأفريقية، وبين حركة الشباب المجاهدين.
وقال ممثل القوات الحكومية محمد حسن ـ فى تصريح أوردته قناة "الجزيرة" الإخبارية اليوم "الإثنين" ـ: إن "القوات الصومالية والقوة الأفريقية سيطرت على مواقع أساسية فى محيط سوق بكارة، بعدما هزمت المتمردين"، مضيفا "إنهم يتراجعون إلى السوق ولم نتوقع وقوع معارك هناك".
من جانبه، قال المتحدث باسم قوات البعثة الأفريقية فى الصومال (أميسوم) بادى أنكوندا "إن عدة شوارع مهمة استراتيجيا استعيدت من متمردى جماعة الشباب، ومن بينها شارع وادناها الذى يعتبر طريق إمتداد حيويا للسوق".
وأوضح أنكوندا "عبرنا شارع وادناها طريق الشباب الرئيسى للدخول، ونحن الآن على حافة بكارة.. نحن لا نريد دخول بكارة بل نريد حصاره".
وكانت القوة الأفريقية قد تعهدت يوم الجمعة الماضى بعدم قصف سوق بكارة، وبعدم شق طريقها إلى داخله بالقتال، بل ستحاول" إجبار المتمردين على الخروج".
يذكر أن الاشتباكات فى مقديشيو تحدث بصفة يومية تقريبا، ولا يتسنى عادة معرفة العدد الدقيق للضحايا، ولا تمارس الحكومة المؤقتة الهشة سلطتها سوى على بعض أحياء مقديشيو بمساندة "أميصوم" البالغ قوامها نحو 9 آلاف فرد، فيما مازال مقاتلو "الشباب" يسيطرون على معظم أجزاء جنوب ووسط البلاد، رغم الحملة الكبيرة التى استهلتها قوة أميصوم والقوات الحكومية ضد الحركة المتمردة فى فبراير الماضى، وحققت فيها مكاسب ملحوظة وتمكنت من السيطرة على عدة مناطق وبلدات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة