محمود عبد المنعم سيد يكتب: رسالة لكل شاب

الإثنين، 23 مايو 2011 10:38 ص
محمود عبد المنعم سيد يكتب: رسالة لكل شاب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يا شباب الثورة وأصحاب الفكر اسمعونا
يا رجال مصر والسلطة لسماعنا انتظرونا
اعرفوا قضيتنا واسمعوها قبل ما تحاكمونا
انضمامنا لوزارة الصحة لقيمة عملنا تفقدونا
لا يمكن بقرار تمحو المكان أرجوكم افهمونا
المجلس القومى للطفولة
لا يمكن هدمه بهذه السهولة
نحن الموظفين لم نكن يوم تابعين للنظام
سوزان تظهر بانجازاتنا لبريقها فى الإعلام
العاملون المصريون هم من شيدوا هذا الكيان
نحن مصريون تابعون لمجلس الوزراء من 20 عام
المجلس القومى للطفولة
لا يمكن هدمه بهذه السهولة
هناك اتفاقية مبرمة مصر موقعه عليها
أن تنشئ مجلسا للطفولة مستقلا فيها
يرصد مشكلات الطفولة ووسائل تلاشيها
يدرس برامج ومشروعات للطفولة لينميها
المجلس القومى للطفولة
لا يمكن هدمه بهذه السهولة
سوزان والنظام لا يعرفوا العاملين بالمكان
كل ما يعنيهم الظهور مع كل إنجاز بالإعلام
العاملون هم من شيدوا الصرح وسهروا الأيام
نفوس مريضة تشوه بكلامها كل إنجازات الكيان
المجلس القومى للطفولة
لا يمكن هدمه بهذه السهولة
قانون الطفل وضعه أهل القانون والدين
دور المجلس أنه من دعا للفكرة كمنسقين
هدفنا كان قانون موحد يحمى الأطفال المصريين
اقر مشروعيته الآن شيخ الأزهر والعلماء المسلمين
قانون الرؤيا موضوع من قبل المجلس من سنين
لا تسمعوا لمن يخلط الأوراق دون دراية بعلم ويقين
المجلس القومى للطفولة
لا يمكن هدمه بهذه السهولة
نحن أول من نادى لأطفال المقابر بحقوقهم
سعينا للاهتمام ببرامج رعاية الأطفال العاملين
مبادرة تعليم البنات وبرامج الحد من المتسربين
الحد من الفقر وخط النجدة وصحة المرهقين
والصحة الإنجابية والحد من الاتجار فى البنى آدمين
المجلس القومى للطفولة
لا يمكن هدمه بهذه السهولة
منا من شارك بالثورة ومنا من معها إحنا مصريين
نحن من يعد تقرير مصر للأمم المتحدة كل خمس سنين
نحن أباء أمهات أخوات كل شهداء ثورة المصريين
لا تنصتوا ولا تسمعوا لأعداء الثورة الحاقدين
المجلس القومى للطفولة ملك لأطفال مصر عبر السنين
لا ينتسب لشخص ملك مصر احذروا أعوان النظام الفاسدين
ساعدونا لخلق أجيال قادرة لبناء بلدنا مؤهلين
أنصتوا لكلامنا وأدركوا مطالبنا وافهموا مساعينا واخرسوا الحاقدين





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة