كما اتفقت اللجنة مع عبد الرحمن على تأهيل نحو 50 ألف بلطجى، وذلك بعد تأكيدهم على أن السجن ليس حلاً لهؤلاء وإنما المطلوب عقد دورات تدريبية لإعادة تأهيلهم وإعادتهم إلى الحياة والمشاركة الفعالة فى المجتمع داخل منطقة إمبابة والتى يسكنها حوالى 200 ألف مواطن.
ومن جانبه وافق عبد الرحمن على تخصيص مقر الحزب الوطنى فى إمبابة ليكون مركزاً للتنمية البشرية لأبناء إمبابة على أن تتم إجراءات التخصيص خلال الأيام القليلة المقبلة مع الجهات المختصة.
كما قرر عبد الرحمن البدء فى اتخاذ الإجراءات التنفيذية اللازمة لإيجاد محاور مرورية جديدة تخدم منطقة إمبابة لافتاً النظر إلى أن المحافظة ستبدأ بتطبيق أول تجاربها بجمع القمامة من المنازل بمنطقة إمبابة وتحديداً أرض الجمعية وعزبة الصعايدة بالإضافة إلى إنشاء حديقة عامة فى المنطقة قبل نهاية العام الحالى.
اللجنة تضم حوالى 35 من علماء الأزهر ورجال الدين الإسلامى والمسيحى كما حضرها اللواء محمود عشماوى نائب المحافظ واللواء محمد الشيخ السكرتير العام، وفى الوقت الذى كشف فيه مشايخ وعلماء الدين الإسلامى استعدادهم لحضور رجال الدين المسيحى خطب الجمعة بل وإلقاء عظة بعد الخطبة من داخل المسجد أكد رجال الدين المسيحى أنهم لا يمانعون من قيام علماء الإسلام من إلقاء الدروس الدينية التى تحث على المحبة والسلام من داخل الكنيسة.
وأكد المشاركون فى الاجتماع الذى استمر نحو 4 ساعات على عقد دورات مشتركة من الجانبين لأبناء إمبابة حول التنمية البشرية وإعادة تأهيل للشباب مطالبين فى هذا الصدد وزارة التربية والتعليم بضرورة مراجعة مناهج التربية والتعليم.
وقال عبد الرحمن إن مكتبه مفتوح أمام الجميع وإنه على استعداد لاستضافة كافة اجتماعات لجنة الحكماء داخل المحافظة إلى أن يتم توفير مكان دائم لها داخل إمبابة أن تعود منطقة إمبابة إلى ما كانت عليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة