حالة من الجدل الشديد أصابت الحوار الوطنى بمحافظة الدقهلية بعد إعلان لجنة التنسيق بين الأحزاب السياسية والقوى الوطنية والنقابات المهنية انسحابها من الحوار وكذلك ائتلاف شباب الثورة المكون من الشباب المستقل وشباب 6 أبريل وشباب الإخوان المسلمين ولجنة دعم البرادعى وشباب حركة كفاية وشباب حزب الجبهة وشباب حزب الكرامة والتيار الناصرى والوفد والشباب الاشتراكى والتجمع والتجمعات الشعبية السياسية المستقلة.
وفى نفس الوقت أصدرت مجموعة أطلقت على نفسها محبى محافظة الدقهلية بيانا ردوا من خلاله على بيان ائتلاف شباب الثورة وقالوا إننا نرفض كل ما جاء بالبيان الذى تم توزيعه من قبل فئة من أبناء هذا الوطن لا يعرفون ولا يدركون خطورة ما يقومون به من ادعاءات باطلة فى هذه الفترة فنحن من شباب هذه المحافظة وقد نلنا شرف المشاركة فى ثورة 25 يناير ونحن لا ننتمى لأى اتجاهات سياسية أو آراء حزبية بل نسعى لتحقيق مصلحة مصر.
وقام البيان بالرد على الاتهامات بتورط المحافظ فى قضايا قتل المتظاهرين بأنه تم نقلة من مديرية أمن الجيزة قبل الثورة وأن أحداث العمرانية التى اشترك فيها كانت لوأد فتنة طائفية.
وذكر البيان أن إصرار المحافظ على التعامل مع فلول وذيول الحزب الوطنى المنحل بأن معد البيان لا يعلم ما يطلبه ولكنه يعترض من أجل الاعتراض.
وكان شباب الثورة رفض حضور جلسات الحوار الوطنى لاستمرار مطالبهم باختيار محافظ مدنى وتورط المحافظ فى قضايا قتل مواطنين مصريين فى العمرانية واستمراره فى التعامل مع ذيول الحزب الوطنى.
جدل شديد فى الحوار الوطنى بالدقهلية حول المحافظ
الإثنين، 23 مايو 2011 06:37 م
اللواء محسن حفظى "محافظ الدقهلية"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة