تأبين الكاتب والشاعر أحمد إسماعيل فى جريدة "الأهالى"

الإثنين، 23 مايو 2011 08:07 م
تأبين الكاتب والشاعر أحمد إسماعيل فى جريدة "الأهالى" الشاعر والصحفى الراحل أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينظم زملاء وأصدقاء ومحبو المبدع الراحل أحمد إسماعيل نائب رئيس تحرير جريدة الأهالى، والذى رحل مساء الجمعة الماضى، حفل تأبين للفقيد فى السابعة من مساء يوم السبت القادم 28 مايو 2011، فى مقر جريدة الأهالى بحزب التجمع بشارع كريم الدولة ميدان طلعت.

الكاتب الصحفى الكبير أحمد إسماعيل نائب رئيس تحرير صحيفة الأهالى، ومسئول القسم الثقافى بالجريدة ومن الرعيل الأول لها، الذى أعاد إصدارها للمرة الثانية عام 1982. وهو من مواليد قرية جنزور بالمنوفية عام 1955. كان والده (رحمة الله عليه) رئيساً لقسم الإحصاء فى وزارة التربية والتعليم. وتخرج من كلية الإعلام عام 1977، أثناء اعتقاله بسجن القلعة.

كان قد التحق بكلية الإعلام بعد أن قضى فترة قصيرة بكلية الطب، وأيضاً بكلية الفنون الجميلة، حيث كان لديه موهبة فطرية للفن التشكيلى، وإن لم تأخذ منه ما تستحق من اهتمام، لكنه احتفظ بها على سبيل الهواية.

تم اعتقاله بعد أحداث 18، 19 يناير 1977، ليقضى بالمعتقل ما يقرب من (3) سنوات، حيث خرج من سجن القلعة فى أواخر عام 1979.

وقد نشرت جريدة لوموند الفرنسية تحقيقاً مصوراً عن وقائع التعذيب الوحشى الذى تعرض له أثناء اعتقاله. وكانت الشهادة التى تقدم بها للمحكمة فى هذا الشأن، أحد الأسباب الرئيسية لحكم البراءة التاريخى، الذى أصدرته المحكمة فى هذه القضية. وهى الشهادة التى أشارت إليها كافة الدراسات التاريخية التى تناولت القضية المذكورة. وقد ترافع عنه فى هذه الدعوى كل من الأستاذين الراحلين نبيل الهلالى ، وعصمت سيف الدولة.

عمل بعد خروجه من السجن عام 1979، لفترة قصيرة بجريدة الشعب، ثم انتقل إلى جريدة الأهالى، حيث استمر فى العمل بها حتى وفاته، أى ما يزيد عن (30) عاماً.

تعرض فى أوائل التسعينيات لأزمة صحية قاسية، تركت أثراً شديداً على قدرته البصرية. وعلى الرغم من ذلك استمر فى الكتابة الصحفية المتميزة، والإبداع الشعرى، ولكنه توقف عن ممارسة هوايته الأثيرة فى الرسم.

حصل على جائزة الصحافة (3) مرات. نشر أكثر من ديوان شعرى، منها: " قصائد بلا أغلفة" و "أوراق الشخص الآخر"، وقد تأثر كثيراً بالشاعر الكبير أمل دنقل (رحمة الله عليه)، وكان أحد المقربين إليه. وصدر له كتاب "عن الحب والسجن والتسكع العاطفى".

كان موهوباً فى كتابة الأغنية، وإن كان مقلاً، لأسباب تعود إلى فساد المناخ الفنى، كجزء من حالة الفساد العام، وقد غنى له الفنان على الحجار والفنان مدحت صالح، وآخرون.

كان لديه مشروع لتجميع بعض مقالاته ويومياته المتميزة، التى نشرها بالأهالى وإصدارات أخرى، وإعدادها للنشر فى كتاب مستقل، لكن حالت ظروفه الصحية والإنسانية دون تحققه.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة