انقسام بين القوى السياسية وحملة حمدين فى تنظيم مسيرة تندد بالبلطجة بالبحيرة

انقسم ائتلاف القوى السياسية والوطنية بمحافظة البحيرة اليوم – الاثنين – فى تنظيم مسيرة سلمية كان مقررا انطلاقها من أمام المجمع النظرى لكليات جامعة دمنهور، وتنتهى أمام مبنى متحف الظالمين "أمن الدولة سابقا"، وذلك بسبب رفض الاتئلاف المتمثل فى أحزاب الوفد التجمع والناصرى والغد والجمعية الوطنية للتغيير وجماعة الإخوان المسلمين، موقف حملة دعم حمدين صباحى من قيامها برفع لافتات خاصة للدعاية الانتخابية لحمدين.

هذا التصرف دعا أعضاء الائتلاف لانسحابهم وعدم مشاركتهم مع حملة حمدين، وقاموا بتنظيم وقفة احتجاجية أمام المجمع النظرى تنديدا بانتهاكات الأمن واستعانتهم بالبلطجية، فى مسيرة الأسبوع الماضى أمام كوبرى أبو الريش بدمنهور، ورددوا شعارات تندد باستعانة الشرطة بالبلطجية فى قمع المتظاهرين.

هذا فى الوقت الذى قام فيه أعضاء حملة حمدين صباحى بتنظيم وقفة أخرى على بعد أمتار قليلة من وقفة الائتلاف ورددوا شعارات " يا ابو حصيرة اطلع بره دمنهور هتفضل حرة " و "ياحرية فينك فينك البلطجية بينا وبينك".

ومن جانبه، أكد علاء الخيام منسق الجمعية الوطنية للتغيير بالبحيرة، بأن أعضاء الائتلاف قاموا بالاتفاق مع حملة حمدين صباحى قبيل الوقفة الاحتجاجية، بعدم رفع أى لافتات لأى فصيل سياسى ولكن فوجئ أعضاء الائتلاف برفع لافتات لحمدين، مما اضطر أعضاء الائتلاف لعمل وقفة دون حملة حمدين.

بينما قال المهندس جمال منيب القيادى الناصرى ومنسق حملة "لن يمروا فوق أرضى"، المناهضة لإقامة مولد أبو حصيرة بأن حملة حمدين صباحى هى الداعية للمسيرة، فمن غير المعقول أن تهمش بحجة وجود لافتة لحمدين صباحى، مما جعل أعضاء الحملة يلجأون لتنظيم وقفة احتجاجية بمفردهم، منعا لأى احتكاك مع أعضاء الائتلاف.