خاطب تجمع الوحدة الوطنية البحرينى الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى رسالة عبر فيها عن استغرابه من تناسى أوباما فى خطابه لأحد المكونات الرئيسية الذى يمثل أكثر من نصف الشعب من سنة وشيعة وبهرة ومسيحيين ويهود فى تجمع الوحدة الوطنية.
وطالب التجمع من أوباما النظر إلى ما جرى فى البحرين نظرة موضوعية بعيدة عن التحيز الذى يقلل من مكانة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الشعوب العربية والإسلامية والدولية.
وكان أوباما قد دعا خلال خطابه النظام البحرينى للحوار مع المعارضة ووصفها بالسلمية.
وأشار محمد الأحمد، مدير تحرير صحيفة الأيام البحرينية، إلى أن تلك المعارضة عملت على إقامة دولة دينية ثيوقراطية يتحكم فيها رجال الدين وتتنافى مع الديمقراطية العادلة، مشيرا إلى أن جميع القوانين فى الدول الديمقراطية لا تسمح بإقامة دور للعبادة من غير ترخيص أو فى أرض مملوكة للغير، وهذا ما حصل من تعدى بعض الجهات الطائفية فى البحرين على القوانين وأقامت مآتم وحسينيات من غير ترخيص أو فى أرض مملوكة للغير أو للدولة، وهذا التجاوز غير مقبول لدى شعب البحرين أسوة بالدول الديمقراطية حتى لا تعم الفوضى فى الدولة.
وذكرت صحيفة الأيام البحرينية أن رئيس التجمع الشيخ د. عبداللطيف المحمود كان قد اجتمع مع ممثل السفارة الأمريكية فى البحرين صباح أمس، وذلك لإيصال وجهة نظر التجمع حول خطاب الرئيس وموقف الولايات المتحدة من مجريات الأمور فى البحرين.
