الملتقى الأول للجوار الليبى التونسى يدعو "المغرب العربى" لطرح مبادرة بشأن ليبيا

الإثنين، 23 مايو 2011 05:19 م
الملتقى الأول للجوار الليبى التونسى يدعو "المغرب العربى" لطرح مبادرة بشأن ليبيا الملتقى الأول للجوار الليبى التونسى
كتبت سماح عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انعقد بمدينة صبراتة، يوم السبت الماضى، الملتقى الأهلى الأول للجوار الليبى التونسى تحت شعار "تضامن اجتماعى وتعاون تنموى".

وشارك فى هذا الملتقى المنسق العام وعدد من أعضاء ملتقى شيوخ وأعيان القبائل الليبية، ومنسق فرع الرابطة الشعبية الاجتماعية لقبائل الصحراء الكبرى بتونس و(120) عضوا من الفاعليات الشعبية الإجتماع التونسية فى كل من بنزرت، وسيدى بوزيد، وصفاقس، وقابس، وقفصة، وقبلى، ومدنين، وتطاوين، وبن قردان.

ودعا البيان الصادر عن الملتقى دول المغرب العربى إلى طرح مبادرة مشتركة بشأن ليبيا. وأكدت الفعاليات الشعبية بالجنوب التونسى على دعم وتعزيز صمود الشعب الليبى والمحافظة على المكاسب المتبادلة بما يجعل منطقة الجوار، منطقة آمنة مستقرة تتحقق فيها المنافع والمصالح التنموية المشتركة.

واستعرض الملتقى العلاقات والتلاحم التاريخى بين القبائل الليبية والتونسية، وأهمية الاستقرار والأمن فى ليبيا وانعكاس ذلك على حياة المواطنين فى البلدين الشقيقين.

وتم بحث آليات مساهمة الأشقاء فى تونس مع إخوتهم الليبيين فى الدفاع عن وطنهم وتأمين حدودهم من أى تدخل أجنبى.

ورحب منسق عام ملتقى شيوخ وأعيان القبائل الليبية الأستاذ على الأحول بالتونسيين المشاركين فى الملتقى، مبرزاً الروابط الاجتماعية واللحمة الوطنية التى تربط الشعبين الليبى والتونسى. ودعا المنسق عام ملتقى شيوخ القبائل الليبية أبناء القبائل الليبية إلى مواصلة تحدى ما وصفوه بالعدوان الصليبى الإستعمارى على ليبيا فى اشارة الى الضربات التى يشنها حلف الناتو على ليبيا.

من جانبه، أكد منسق فرع الرابطة الشعبية الاجتماعية لقبائل الصحراء الكبرى بتونس ورئيس الوفد التونسى عبد الله المرزوقى، أن هذا اللقاء يأتى تأكيداً لموقف الشعب التونسى الرافض للحرب فى ليبيا.

وأصدرت القبائل المشاركة بياناً فى ختام الملتقى طالبوا فيه كافة الدول والمنظمات الدولية بإدانة عدوان الناتو على الشعب الليبى واصفين إياه بالعدوان الصليبى، والعمل من خلال كافة المنظمات الدولية لتجريم وإيقاف هذه الحرب على أبناء الشعب الليبى والعقيد معمر القذافى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة