الصحف البريطانية: أوباما يعلن تأسيس مجلس أمنى مشترك مع بريطانيا.. و"الجارديان" تنشر معلومات عسكرية عن مشاركة الدول العربية فى ليبيا

الإثنين، 23 مايو 2011 02:40 م
الصحف البريطانية: أوباما يعلن تأسيس مجلس أمنى مشترك مع بريطانيا.. و"الجارديان" تنشر معلومات عسكرية عن مشاركة الدول العربية فى ليبيا الرئيس الأمريكى باراك أوباما
إعداد: ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
أوباما يعلن تأسيس مجلس أمنى مشترك مع بريطانيا
ذكرت صحيفة "الجارديان" أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما سيعلن خلال زيارته المرتقبة لبريطانيا، اليوم، الثلاثاء، عن أن البيت الأبيض سيفتح مجلس الأمن القومى الخاص به والمعروف بأنه شديد السرية على الحكومة البريطانية، فى خطوة تبدو أنها محاولة من جانب واشنطن لإثبات أنها لا تزال تقدر العلاقة الخاصة عبر الأطلنطية مع بريطانيا.

وأوضحت الصحيفة أن هذه الخطوة تتضمن إنشاء مجلس استراتيجية الأمن القومى المشترك لضمان مواجهة كبار المسئولين من كلا جانبى الأطلنطى التحديات طويلة المدى، بدلا من عقد محادثات طارئة من "غرفة الموقف" فى البيت الأبيض أو "غرفة كوبرا" فى مقر الحكومة البريطانية.

ومن المقرر أن يصل أوباما إلى لندن الثلاثاء فى أول زيارة رسمية له للملكة المتحدة، قادماً فى دبلن فى إطار جولته الأوروبية التى تشمل أيضا زيارة بولندا والمشاركة فى قمة الثمان الصناعية والتى ستعقد فى دوفيل بفرنسا يوم الجمعة المقبل.

وسيلتقى أوباما، الذى سيقيم خلال الزيارة فى قصر باكنجهام مع زوجته ميشيل، كلا من رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون ورئيس حزب العمال المعارض إيد ميليباند.

وستشمل المحادثات الأساسية بين كاميرون وأوباما يوم الأربعاء، أفغانستان وليبيا ومكافحة الإرهاب، كما سينضم الزعيمان إلى حفل شواء "باربكيو" تقيمه زوجتيهما فى حديقة دواننج ستريت " مقر الحكومة البريطانية، من أجل المحاربين القدامى البريطانيين والأمريكيين.

الجارديان تنشر معلومات عسكرية عن مشاركة الدول العربية فى ليبيا
تنشر الصحيفة تقريراً عن الدور المحدود الذى تلعبه الدول العربية فى المعركة ضد نظام الرئيس الليبى معمر القذافى، وأشارت إلى أن أغلب الضربات العسكرية التى تستهدف الزعيم الليبى وقواته تأتى من الولايات النتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا بحسب الاستطلاع الذى أجرته الصحيفة.

وتقول الجارديان إنه بعد شهرين من العملية العسكرية الغربية ضد ليبيا والتى أعربت دولا عربية عن تأييدها له، فإن البيانات التى جمعتها الصحيفة عن مدى مشاركة الدول العربية فى العمليات العسكرية أثبتت أنها مشاركة متواضعة فى التدخل الجوى فيما يبدو الآن وكأنها حرب أهلية جامدة.

وكانت الصحيفة قد طلبت من كل الدول المشاركة فى الحملة العسكرية تقديم تفاصيل عن الجنود والمعدات العسكرية التى تشارك بها وكذلك أنواع القنابل التى تم إسقاطها.

وقد قدمت قطر والأردن والإمارات، وهى الدول الثلاثة التى شاركت فى العملية العسكرية، أكثر المعلومات اختصارا. . فقد شارك من جانبهم 125 فردا فى هذه العملية، وقدمت قطر ستة طائرات ميراج متمركزة فى كريت وناقلتين من طراز C17، أما الإمارات فكان لديها 12 طائرة من جزيرة سردينيا، والأردن ستة مقاتلات وستة طائرات ناقلة.

وتمثل هذه المعدات جزءا صغيرا من طائرات 300 قامت بالمشاركة فى تطبيق الحظر الجوى وقصف مستودعات ومقالب الذخائر ووحدات جيش معمر القذافى. وعلمت الصحيفة أن أيا من الدول العربية الثلاث شاركت فى قصف الأهداف الليبية، وتمسكت بدلا من ذلك بتنفيذ الطلعات الدفاعية لفرض حظر الطيران.


الإندبندنت:
احتجاز السفيرين الأمريكى والبريطانى فى صنعاء من قبل موالين لصالح
قالت الصحيفة إن عدة مئات من الرجال المسلحين الموالين لرئيس اليمن على عبد الله صالح قاموا باحتجاز السفيرين البريطانى والأمريكى وحصارهما، أمس الأحد، لأكثر من ساعتين.

وأوضحت الصحيفة أن السفير البريطانى جوناثان ويلكس ونظيره الأمريكى جيرالد فيرستين قد تم احتجازهما مع أمين عام مجلس التعاون الخليجى عبد اللطيف الزيانى ودبلوماسيين أوروبيين آخرين من قبل رجال مسلحين ببنادق إيه كيه 47 ولافتات تأييد للرئيس اليمنى على عبد الله صالح. وكان هؤلاء المسئولون يعملون معا على اتفاق توسطت فيه دول مجلس التعاون الخليجى كان صالح قد تعهد بالموافقة عليه وتوقيعه لكنه تراجع.

ولفتت الإندبندنت إلى أن المسلحين أغلقوا المرور تماما فى الشارع الرئيسى الذى تتواجد فيه سفارتى الإمارات والسعودية فى صنعاء. وقال أحدهم وهو يحمل بندقيته: "لن نسمح للدول الأجنبية بالمطالبة بأشياء تخص رئيسنا". وحلقت عدة طائرات هليكوبتر فوق السفارة البريطانية أثناء الحصار وتم انتشال الدبلوماسيين المحتجزين بطائرات من فوق السفارة.

الديلى تليجراف:
أوباما الرئيس 14 للولايات المتحدة الذى ينحدر من أصول أيرلندية..
رغم أنه الرئيس الأول للولايات المتحدة الذى ينحدر من أصول أفريقية، إلا أنه يتشارك أيضا مع 13 رئيس أمريكى سابق فى أصول أوروبية وبالتحديد أيرلندية.

وذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن باراك أوباما هو الرئيس الـ 14 من بين 44 رئيس أمريكى ينتسب لأصول إيرلندية، فلقد هاجرت فالماوث كيرنى الجدة الرابعة له، من جهة الأم، من إيرلندا عام 1850.

كما يشار إلى أن الرئيس كلينتوم له أصول إيرلندية إلا أنه لا توجد وثائق تؤكد ذلك، فيما تزعم عائلة الرئيس بوش نسب أيرلندى بعيد يعود للجد الخامس، وقد هاجر أجداد الرئيس دونالد ريجان، الذى تولى رئاسة الولايات المتحدة بين 1981 و89، من أيرلندا إلى الولايات المتحدة فى الأربعينات.

وينحدر صاحب فضيحة ووتر جيت الرئيس ريتشارد نيكسون، 1969-74، من جيمس مور الذى ولد فى باليمونى بمقاطة أنتريم عام 1777. وقد ولد أجداد جون كيندى، 1961-63، من جهة الأب والأم بأيرلندا وهاجروا فى 1848. ووصل الجد الأيرلندى للرئيس وودرو ويلسون، 1913-21، إلى الولايات المتحدة فى 1807.

الرئيس الـ 26 للولايات المتحدة ثيودور روزفلت، 1901- 1909، هاجر أجداده من أيرلندا عام 1820. وكذلك الرؤساء وليام ماكينلى، الذى حكم الولايات المتحدة من 1897- 1901. ويوليسيس جرانت، 1869-1877، وجيمس بوكانان، 1857-61 وجيمس نوكس بولك، 1845-49 وأندرو جاكسون، 1829-37 حيث رحل أبويه الأيرلنديين إلى الولايات المتحدة فى 1765.

الديلى ميل:
كتاب بريطانى يزعم أن ملوك أوروبا إستخدموا لحوم البشر فى القرن الـ 18..
زعم كتاب بريطانى أن العائلة المالكة البريطانية التى اشتهرت بحبها للولائم الفخمة والوجبات الغالية إعتادت استخدام لحوم البشر أواخر القرن الـ 18.

ونقلت صحيفة الديلى ميل عن مؤلف كتاب "المومياوات، أكلة لحوم البشر ومصاصى الدماء" أن هذه العادة لم تكن مقتصرة على الملوك فقط ولكنها كانت منتشرة بين الأغنياء فى أوروبا.

وأشار أنه على الرغم من أن العائلة المالكة نددت بأكلة لحوم البشر الهمجية بالعالم الجديد، إلا أنها استخدمت المومياوات المصرية والدهون البشرية واللحم والعظام والدم والمخ والجلد كعلاجات.

وأوضح ريتشارد سوج، الأستاذ بقسم الدراسات الإنجليزية بجامعة دورهام، فى كتابه أن مواد تشبه الطحالب كان يتم إستخلاصها من جماجم الجنود القتلى كانت تستخدم فى علاج نزيف الأنف، فيما كان يتم استخدام جسم الإنسان على نطاق واسع كعامل علاجى.

وأشار إلى أن آكلى لحوم البشر لم يوجدوا فقط فى العالم الجديد ولكن أيضا فى أوروبا، ولفت إلى دليل نادرا ما يذكر بالكتب المدرسية إلا أنه يوجد بالنصوص الأدبية والتاريخية لهذه الفترة: فلقد رفض الملك جيمس الأول ما يعرف بطب الجثة فى الوقت الذى صنع تشارلز الثانى علاجا خاصة من الجثث. وقد اعتبر هذا النوع من العلاج بأنه ينتسب للعصور الوسطى، وقد تصدر العلاجات خلال الثورات الاجتماعية والعلمية فى بداية بريطانيا الحديثة خاصة فى القرن الـ 18.

ويقول سوج فى كتابه إنه فى ذروة انتشار هذا النوع من الطب كان يتم اتخاذ العظام والجثث من المقابر المصرية والأوروبية. وقد إتخذت الجماجم البشرية اهتماما كبيرا من أيرلندا حتى بريطانيا. فالكتاب يذكر أمثلة حية ومثيرة للقلق من الناحية العملية بدءا من تنفيذ عمليات الإعدام بألمانيا والدول الإسكندنافية مرورا بالمحاكم والمختبرات بإيطاليا وفرنسا وبريطانيا حتى ساحات القتال فى هولندا وإيرلندا وإلى قبائل أكل البشر بأمريكا.

وأكد سوج أنه عبر قارة أوروبا، حيث كان السيف على رقاب المجرمين، وقد تم استخدام الدم كعلاج إختيارى لكثير من أنواع الصرع.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة