الصحافة الأسبانية.. ثباتيرو: هزيمتنا فى الانتخابات لها صله بالأزمة الاقتصادية وخشية الأسبان على وظائفهم.. استمرار الاحتجاجات الأسبانية على الرغم من هزيمة ثباتيرو فى الانتخابات المحلية

الإثنين، 23 مايو 2011 05:09 م
الصحافة الأسبانية.. ثباتيرو: هزيمتنا فى الانتخابات لها صله بالأزمة الاقتصادية وخشية الأسبان على وظائفهم.. استمرار الاحتجاجات الأسبانية على الرغم من هزيمة ثباتيرو فى الانتخابات المحلية ثباتيرو
إعداد-فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الباييس
ثباتيرو: هزيمتنا فى الانتخابات لها صله بالأزمة الاقتصادية وخشية الأسبان على وظائفهم
قال رئيس "الحزب الشعبى" المعارض فى أسبانيا ماريانو راخوى بعد فوزه فى الانتخابات المحلية والإقليمية إن "اليوم يعد الأجمل فى تاريخ الحزب"، وتقدم بالشكر إلى كل من صوتوا إليه، وقال إن "الديمقراطية هى التصويت وأشياء أخرى سيتم تحقيقها" فى إشارة ضمنية إلى مطالب المتظاهرين فى ميدان لا بوريتا ديل صول الذين يطالبون بالديمقراطية الحقيقية.

وأشارت صحيفة الباييس الأسبانية إلى أن الحزب الاشتراكى الحاكم فى أسبانيا لقى هزيمة قاسية فى الانتخابات المحلية التى جرت أمس الأحد، وذلك بحصوله على 27% من نسبة الأصوات مقابل 36 % للحزب الشعبى، وتأتى هذه الهزيمة قبل أقل من عام من موعد الانتخابات التشريعية المقرر عقدها فى مارس 2012، فى الوقت الذى يمر به الحزب الحاكم بوضع سيئ للغاية بسبب سياسته التقشفية لمواجهة الأزمة الاقتصادية التى تمر بها البلد منذ ثلاث سنوات".

وأوضح راخوى للشعب الأسبانى الذين صوتوا لأجله لن أجعلكم تندمون على اختيارى وأتعهد بخروج أسبانيا من أزمتها، لافتا إلى أنه بفوزه فى هذه الانتخابات من الممكن أن يكون رئيسا للحكومة فى المستقبل.

وقال رئيس الحكومة الأسبانية خوسيه لويس رودريجيز ثاباتيرو فى مؤتمر صحفى إن "هذه النتائج لها صلة واضحة بالأزمة الاقتصادية التى نعانى منها منذ ثلاث سنوات، أعرف أن الأسبان يمرون بصعوبات كبيرة ويخشون على وظائفهم ورفاهتهم فى المستقبل.

وكان الحزب الحاكم يعتمد فى حملته الانتخابية على نقاط "أيديولوجية للغاية" تسلط الضوء على الاحتياجات الخاصة لكل مدينة وبلدية فى محاولة لكسب ثقة الناخبين عبر برامج حيوية تؤثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية، بينما اتخذ الحزب الشعبى المعارض من أزمة البطالة النقطة الرئيسية التى ركز عليها فى حملته الانتخابية، لكسب ثقة الناخبين فى مختلف المناطق الأسبانية واعدا بتطبيق سياسات من شأنها توفير فرص عمل ودفع عجلة الاقتصاد الأسبانى.

وتأتى هذه الانتخابات فى وقت تشهد فيه أسبانيا مرحلة من التوتر والغليان الاجتماعى بسبب الأزمة الاقتصادية التى تعيشها البلاد من جراء الارتفاع الهائل فى معدلات البطالة وتزايد معدلات الفقر والفساد والاعتراض على السياسات التقشفية التى تبنتها الحكومة، بهدف تحسين الأوضاع المالية والتعافى من حالة الركود الاقتصادى التى سادت داخل الدولة.

الموندو
الاتحاد الأوروبى يقرر فرض عقوبات على الرئيس السورى بعد موافقة أسبانيا
قرر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى بعد أن وافقت أسبانيا على فرض عقوبات على الرئيس السورى بشار الأسد، وذلك عبر تجميد أرصدته ومنعه من الحصول على تأشيرات دخول على خلفية قمع الحركة الاحتجاجية على نظامه.

وأشارت صحيفة الموندو إلى أن أسبانيا كانت من بلدان الاتحاد الأوروبى التى كانت تجتنب فرض هذه العقوبات وكان ذلك ما يعوق صدور هذا القرار رسميا،حيث تجنبت وزيرة الخارجية الأسبانية ترينيداد خيمينز مطالبة الأسد بالاستقالة.

وقالت خيمينز فى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى "نريد من الرئيس الأسد معالجة مطالب الشعب ووقف القمع والعنف الذى يتبعه ، وأيضا لابد من أن يجرى محادثات مع ممثلى المعارضة والشروع فى الإصلاحات".

وبذلك القرار سيتم نشر اسم الرئيس السورى إضافة إلى أسماء عشرة مسئولين سوريين آخرين غدا الثلاثاء فى الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبى، لتضاف إلى قائمة أولى تضم أسماء 13 مسئولا رئيسيا فى النظام السورى بينهم شقيق الرئيس، سبق أن جمدت أرصدتهم ومنعوا من الحصول على تأشيرات دخول فى 10 مايو.

ومن ناحية أخرى فقالت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية أن حصيلة قمع التظاهرات المناهضة لنظام الأسد منذ منتصف مارس تجاوزت 900 قتيل، ما دفع وزراء الخارجية الأوروبيين الاثنين إلى اتخاذ قرار فرض عقوبات تطال الرئيس السورى شخصيا، واعترف عدد من الوزراء "العقوبات ليست هدفا فى حد ذاته ولكن تعتبر وسيلة للضغط".

وأشارت الصحيفة إلى أن الاتحاد الأوروبى ظل لسنوات متساهلا مع تجاوزات النظام السورى لتورطه المزعوم فى اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى السابق رفيق الحريرى،مشيرة إلى أن فى عام 2005، اعتمد وزراء الأوروبى إعلانا لتجميد الحسابات وعدم إعطاء تأشيرات دخول المشتبه فى ضلوعهم فى اغتيال الحريرى.

إيه بى سى
استمرار الاحتجاجات الأسبانية على الرغم من هزيمة ثباتيرو فى الانتخابات المحلية
استمر آلاف الأسبانيين فى احتجاجاتهم فى قلب مدريد بميدان لابويرتا دل صول يتجاهلون تماما أمر الانتخابات المحلية التى جرت بالأمس الأحد والنتائج التى أسفرت إليها من فوز الحزب الشعبى مؤكدين لصحيفة إيه بى سى الأسبانية " لسنا مهتمين، وسنستمر فى مطالباتنا بالتغيير وتحقيق الديمقراطية."

وأشار المتظاهرين إلى أن حركة 15 مايو سيكون تأثيرها أكبر بكثير من الانتخابات المحلية، واصفين أصوات المنتخبين بالباطلة.

وأضافت الصحيفة أن آلاف المتظاهرين قضوا طوال يوم أمس فى اعتصام صامت ولكن فى منتصف الليل صرخوا جميعا بجملة واحدة "الانتخابات لا تمثل لنا شيئا".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة