طلب المجلس الوطنى الانتقالى الذى يمثل الثوار الليبيين من السنغال أمس الأحد دعمه خلال القمة التى يعتزم الاتحاد الأفريقى عقدها حول ليبيا يومى الثلاثاء والأربعاء المقبلين فى أديس أبابا، كما أعلنت دكار.
وقالت الرئاسة السنغالية فى بيان إن رئيس المجلس الوطنى الانتقالى مصطفى عبد الجليل طلب خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس عبد الله واد "دعمه"، مؤكدا أن الحكومة الليبية المقبلة "ستحترم مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان والعلاقات الطيبة مع الاتحاد الأفريقى والدول الأفريقية".
وأضافت الرئاسة السنغالية أن عبد الجليل تعهد "بعدم التدخل فى الشؤون الداخلية لباقى الدول وبالمشاركة الكاملة لليبيا، العضو فى الاتحاد الأفريقى، فى كل القضايا المشتركة للاتحاد، وبفتح سوق العمل الليبية أمام جميع الأفارقة الذين يرغبون بذلك".
وتابع البيان أن عبد الجليل "وجه فى النهاية دعوة للرئيس السنغالى لزيارة بنغازى"، مقر المجلس الوطنى الانتقالى ومعقل الثوار فى شرق ليبيا.
وأضافت الرئاسة السنغالية أن واد "أكد فى رده أن مواقفه من الأزمة الليبية يمليها فقط تقديره لمصلحة القذافى والشعب الليبى وأفريقيا. لقد أشار إلى انه سيدافع عن هذه المواقف فى أديس أبابا"وأكد البيان أن "الدعوة لزيارة بنغازى قبلت وموعدها سيحدد لاحقا".
وكان الرئيس السنغالى اقترح الخميس عقد مؤتمر وطنى موسع فى ليبيا يتولى أعداد دستور جديد للبلاد وتنظيم انتخابات بإشراف الثوار الذين يشكلون برأيه "معارضة تاريخية ومشروعة".
ولم يوضح البيان الرئاسى السنغالى ما إذا كانت دكار لم تعد تعترف بنظام العقيد معمر القذافى الذى يحاول منذ منتصف فبراير قمع الثورة التى اندلعت ضد حكمه المستمر منذ أربعة عقود.
خلال القمة المقبلة للاتحاد الأفريقى
الثوار الليبيون يطلبون "الدعم" من السنغال
الإثنين، 23 مايو 2011 10:04 ص
مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطنى الانتقالى الليبى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة