وفاة جزائرى بعد محاولة انتحاره حرقا بالنار

الأحد، 22 مايو 2011 10:57 ص
وفاة جزائرى بعد محاولة انتحاره حرقا بالنار صورة أرشيفية
الجزائر (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توفى شاب جزائرى متأثرا بجروح بالغة أصيب بها إثر إضرامه النار فى جسده محاولا الانتحار حرقا بمنطقة "خصيبية" بولاية معسكر الواقعة على بعد 470 كيلومترا غرب العاصمة بعد مناوشات كلامية بينه وبين أحد رجال الشرطة.

وذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية الصادرة صباح اليوم الأحد، أن الشاب قايد بن يحيى "29 عاما" لفظ أنفاسه الأخيرة صباح أمس بمستشفى مسلم الطيب بولاية معسكر متأثرا بالحروق البالغة التى تعرض لها مساء "الأربعاء" الماضى، عندما رش جسده بالبنزين وأضرم النار فى نفسه.

وأضافت: "أن مصادر من عائلته أرجعت سبب الانتحار إلى مناوشات كلامية بينه وبين أحد رجال الشرطة، فيما أكدت مصادر أخرى أن السبب هو استدعاؤه عدة مرات من قبل الأمن لغرض التحقيق معه فى قضية جنائية.

يذكر أن طالبا بالمرحلة الإعدادية بمدرسة "براهمى التابعى "بمدينة الشريعة بولاية تبسة الواقعة على بعد 670 كيلومترا شرق العاصمة كان قد توفى يوم الخميس متأثرا بجروح بالغة أصيب بها، إثر إضرامه النار فى جسده داخل مدرسته عقب مطالبة إدارة المدرسة له بإحضار ولى أمره بسبب غيابة المتكرر.

تجدر الإشارة إلى أن الجزائر كانت قد شهدت منذ النصف الثانى من شهر يناير الماضى وحتى الآن انتحار سبعة مواطنين حرقا من مجموع عشرة أشخاص حاولوا الانتحار فى عدة ولايات على خلفية المشاكل التى يعيشونها خصوصا السكن والبطالة والفقر، على غرار ما أقبل عليه الشاب التونسى محمد البوعزيزى الذى تسبب فى تفجير انتفاضة شعبية انتهت بإسقاط نظام الرئيس زين العابدين بن على.

وكانت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان قد أعربت عن شعورها بالحزن العميق إزاء حالات التضحية بالذات التى لها دوافع سياسية فى جميع أنحاء شمال أفريقيا، والمستوحاة من احتجاجات تونس التى فجرها انتحار الشاب محمد البوعزيزى يوم 17 ديسمبر الماضى.

وقالت المفوضة نافى بيلاى: "إنه لأمر محزن أن يضطر الناس إلى اللجوء إلى تدابير يائسة"، مضيفة أن "إساءة المعاملة والمعاناة" تدفع المواطنين إلى القيام بذلك.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة