وزير الخارجية الأثيوبى: مازلنا نتمسك بتمويل إنشاء سد الألفية من مواردنا الذاتية

الأحد، 22 مايو 2011 07:16 م
وزير الخارجية الأثيوبى: مازلنا نتمسك بتمويل إنشاء سد الألفية من مواردنا الذاتية رئيس الوزراء الأثيوبى ملس زيناوى
أديس أبابا (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأثيوبى هيلمريام ديسالين، أن بلاده مازالت على اقتناع بتحمل تكاليف إنشاء سد الألفية (النهضة) لتوليد الطاقة الكهرومائية على النيل الأزرق، من مواردها المحلية، وأنه لا يوجد تغيير فى هذا الموقف حتى الآن.

وأضاف ديسالين فى مقابلة مع صحيفة "ريبورتر" الأثيوبية الأسبوعية، أن أثيوبيا لن تطلب مساعدات خارجية مادامت عملية تمويل إنشاء هذا السد تمضى قدما، وإنها يمكن أن تتلقى مساعدات الأثيوبيين الذين يعيشون فى الخارج، مشيرا إلى أن بوسعهم المساهمة كأى مواطنين أثيوبيين آخرين، وأضاف أن هناك لجانا شكلت بمجلس التنسيق الوطنى لمتابعة هذه المسألة.

وفى رده على سؤال حول احتمالات قبول تمويل من دولتى المصب إذا عرض ذلك، طالما أن السد سيفيدهما، قال إن "أى قرار يتعلق بمصادر التمويل هو من اختصاص الحكومة التى تسير الأمور، وهى أيضا مسألة تتعلق بالدبلوماسية والعلاقات الخارجية، وكما قلت فى السابق، لا يوجد حتى الآن تغيير فى موقفنا بشأن تمويل السد من مواردنا الوطنية، ومع ذلك إذا كان ذلك سيحافظ على مصلحتنا الوطنية لن نتردد فى قبوله، ولذلك فهى مسألة مصالح وطنية، وسوف نعبر الجسر عندما نصل إليه".

وأضاف: "من وجهة نظرى، الأكثر إفادة هى أن تكون الدول على مستوى الالتزام بالتعاون المشترك، فإذا رغبت السودان ومصر فى المشاركة على هذا المستوى، سيكون ذلك أكثر إفادة ليس بسبب الأموال ولكن لشىء أهم من ذلك، وعلى أى حال سيتقرر ذلك عندما يحدث فعليا".

وحول احتمالات تلقى قروضا، قال "عندما أخذنا القرار ببناء هذا السد اعتمادا على مواردنا، لم نتطرق إلى أى خطط تتعلق بالتمويل إلا بالاعتماد على أنفسنا، ونعرف من قبل، أن كل محاولات حصولنا على قروض أعيقت، بفضل الحملات التى لا هوادة فيها".

وأضاف، أنه بعد الخطوات القوية التى اتخذت لبناء السد، "لم نبحث هذه المسألة ولا نعرف ما إذا كان هناك أى تغيير، ومن وجهة نظرى فإنه من السذاجة توقع أن يكون هناك تغيير سريع".

وحول تصريحات الرئيس الإريترى أسياسى أفورقى والتى قال فيها، إن من حق أثيوبيا استخدام المياه، قال "نحن نستمع إلى الرئيس أفورقى منذ سنوات، فإذا لم يتغير (هذا الكلام) فى غضون أسابيع، ربما يكون من الممكن التعليق على هذه المسألة، ولذا سيكون من الأفضل توجيه هذا السؤال بعد أسبوع".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة