هادى لـ اليوم السابع: "الفيس بوك" لن يخلعنى من رئاسة اليد

الأحد، 22 مايو 2011 09:22 م
هادى لـ اليوم السابع: "الفيس بوك" لن يخلعنى من رئاسة اليد هادى فهمى
حاوره سليمان النقر - تصوير: عمرو دياب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
- عرش الاتحاد الدولى خارج حساباتى
- حسن مصطفى كان يدير الاتحاد بـ"الريموت كنترول"
- وضع سن معاش للاعبين "خطأ قاتل"

منذ رحيل الدكتور حسن مصطفى رئيس اتحاد اليد السابق والاتهامات تطول هادى فهمى رئيس الاتحاد الحالى، فالبعض وجه إليه انتقادات بأنه المتسبب فى عدم استقرار الأوضاع داخل لعبة اليد، والبعض الآخر انتقده بإهمال المنتخبات الوطنية وغيرهم اتهموه بالمجاملات والمحسوبية، وأمام هذه الاتهامات فتح فهمى قلبه لـ"اليوم السابع" فى حوار خاص.

لماذا لا يوجد استقرار فى مجلس الإدارة الحالى؟
دعنى أقول لك إن العمل العام صعب والمسئول عنه معرض للنقد، لكن يستلزم أن يكون هناك تقبل لهذا النقد، مثلما تكرم أثناء الفوز بالبطولات لابد من استقبال الانتقادات بصدر رحب.

ما أسباب عدم الاستقرار من وجهة نظرك؟
السبب يعود إلى كثرة الاستقالات حيث هناك مشاكل لوجود نجل عضو مجلس إدارة فى منتخب الشباب، فهل مقبول أن يحرم أحد اللاعبين من تمثيل المنتخب لمجرد أن والده عضو بمجلس إدارة، هذا لا يقبل؟!.

كما أن أحد الأعضاء استقال لظروف خاصة به، لكن الغريب هو استقالة خالد ديوان وسأعقد معه جلسة لمعرفة أسباب استقالته، أما عن استقالة خالد حمودة وأحمد كمال حافظ جاءت عقب البطولة الإفريقية التى أقيمت بمصر، بسبب مطالبتهم بضرورة إقالة جمال شمس مدرب المنتخب، وأخيراً طارق الدورى فقد تم استبعاده ظلماً من جانب الاتحاد الدولى، ولائحة المجلس القومى للرياضة بها عيب هو الرضوخ لعقوبات الاتحاد الدولى، وأنا سأطلب فى التعديلات الجديدة إلغاء هذا البند.

هل يوجد خلافات بينك وبين الأعضاء؟
لا يوجد خلافات بينى وبين أى عضو من الأعضاء، لكن المناخ الإدارى صعب، والمجلس يتعرض لهجوم من المدربين السابقين الذين كانوا يهاجمون الاتحاد على "الفيس بوك" وتطور هذا الهجوم حتى وصل إلى الإعلام وشكوى للمجلس القومى للرياضة.



هل الاضطرابات يمكن تؤدى لحل المجلس؟
إذا كان يوجد أندية ترغب فى سحب الثقة من مجلس الإدارة فإن هناك أندية أخرى ترفض، وأرسلت فاكسات إلى المجلس القومى للرياضة تفيد بذلك، ولو الجمعية العمومية قررت سحب الثقة مننا سنرحل فوراً، لكنى لن أرحل تنفيذاً لرغبة 5 مدربين، وسأتصدى لكل من يقف ضدنا بكل حزم، وعموماً "الفيس بوك" لن يخلعنا من مناصبنا.

البعض يتهمك بأنك "ديكتاتورى".. ما ردك؟
ليتنى كنت ديكتاتورياً، لأنه أحيانا الديكتاتورية تكون مطلوبة، لكننى أنا شخص ديمقراطى بطبعى لأنى تربيت فى مدرسة إدارة إنسانية وديمقراطية تعلمتها على يد والدى المهندس سمير فهمى، لكن الاتحاد كان يدار وقت المجلس السابق برئاسة حسن مصطفى من خارج مصر بـ"الريموت كنترول"، وحالياً فإننى كرئيس للمجلس متواجد يومياً فى الاتحاد، وأتلقى الشكاوى من المدربين والإداريين واللاعبين وأولياء أمورهم، ومن أحد عيوب هذا الاتحاد وان كانت ميزة فى نفس الوقت هى كثرة الخلافات.



هل مازالت علاقتك بحسن مصطفى متوترة؟
أحاول ألا تكون هناك خلافات معه لأننا كنا زملاء ملعب من قبل لكن هناك أشخاص تحاول الوقيعة بيننا ولدوام بقاءه فى الخارج فإن الوقيعة بيننا سهلة، فعلاقتى به جيدة وكنت أزوره فى منزله، لكننى فوجئت به يهاجمنى فى بعض الصحف وهو ما أغضبنى، رغم أننى لم أخطئ فى حقه وتهجم على أكثر من مرة، وإذا قابلته سأسلم عليه وأحضنه.

هل تفكر فى الترشح على رئاسة الاتحاد الدولى؟
لا أفكر فى ذلك.

كيف ترى مشكلة إغراءات تجنيس لاعبينا فى الخليج؟
لاعبونا لن يتخلوا عن بلدهم أو اللعب باسمها، لأن مصر شيء كبير ويشرف أى لاعب اللعب باسم منتخب مصر، وهم لديهم روح الانتماء.



ما سر هبوط مستوى منتخب اليد عالمياً؟
رأيى الشخصى أن هبوط مستوى المنتخب بدأ وقت أن كان حسن مصطفى رئيسا للاتحاد المصرى، حيث كان مشغولا طوال الوقت بالتواجد خارج البلاد، وثانى الأسباب هى وضعه سن معاش للاعبين الذين يصلون إلى سن الـ 32 عاماً، حيث أن اللاعب عندما يصل إلى سن الـ 28 عاما يبدأ التفكير فى الاعتزال وهو ما يؤثر عليه بالسلب ويفقده تركيزه وهذه مشكلة كبيرة ومن الأخطاء القاتلة التى ارتكبت فى حق اللعبة.

إذن.. أنت تتهم المجلس السابق؟
هذا ليس اتهام لمجلس حسن مصطفى، لكن قد يكون بسبب انتهاء عصر هذا الجيل وهبوطه من المركز الرابع عالمياً إلى المركز السابع عشر، لكننا استطعنا فى عهد الاتحاد الحالى من الصعود للمركز الرابع عشر عالمياً وسنسعى خلال بطولة العالم المقبلة الى الدخول ضمن الثمانية الأوائل.



لماذا تعاقد الاتحاد مع الألمانى لوميل لتدريب المنتخب الأول رغم فشله السابق؟
نحن نعمل عمل مؤسسيا من خلال مناخ ديمقراطى وأنا لا أعين مدربا قبل أن يعرض الأمر على رئيس لجنة المنتخبات الوطنية دكتور سامى محمد على والأعضاء جوهر نبيل ومؤمن صفا وعمرو شناوى ومصطفى فاضل مقرر اللجنة، الذين رشحوا لوميل، كما أننا لدينا مشكلة فى المدربين المحليين لاهتمامهم بالتدريب المهارى دون التركيز على التدريب البدنى، وقمنا بعملية إحلال وتجديد فى المنتخب وغيرنا بنسبة أكثر من 60 % من العناصر الأساسية.

كيف ترى المرحلة المقبلة بالنسبة للمنتخبات الوطنية؟
المرحلة المقبلة تمثل "عنق زجاجة" للمنتخبات لأن منتخب 92 لديه بطولة العالم بالأرجنتين، ومنتخب 90 لديه بطولة العالم باليونان والتأهل للأولمبياد والمنتخب الأول لديه البطولة الإفريقية بالمغرب، وأطلب من الجميع أن يتركونا كى نعمل لصالح مصر.














مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

essam sophi

احتكار السلطة

كفاية بقى ياعم هادى ارحل زى اللى رحلوا

عدد الردود 0

بواسطة:

essam sophi

احتكار السلطة

كفاية بقى ياعم هادى ارحل زى اللى رحلوا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة