وفى الوقت الذى، أكد فيه مصطفى الفقى لـ"اليوم السابع"، أنه عدل عن نيته الانسحاب من منصبة فى البرلمان العربى بعد أن أقنعه المكتب السياسى بالبرلمان بالعدول عن ذلك، قال على الدقباسى رئيس البرلمان إن الفقى تقدم باستقالته رسميا، والرجوع فيها يجب أن يكون بطلب رسمى، مؤكدا أنه أجرى اتصالات مع الفقى لإقناعة بالرجوع عن قراره، وذلك يرجع إلى حرصه على أن يكون لكل دولة عربية ممثلا داخل البرلمان العربى.
وكان الفقى قد سبب استقالته بأنه فقد مقعده فى مجلس الشورى المنحل بعد ثورة 25 يناير، وبالتالى ليس له صفة لتمثيل مصر بالبرلمان العربى، وأن يترك مقعده لحين إجراء انتخابات تشريعية.
وكان الفقى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى المنحل، قد نفى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، تقديم استقالته من البرلمان العربى، مؤكداً أنه أبلغ البرلمان خلال الأيام الماضية بالانسحاب من منصبة، كنائب لرئيس البرلمان العربى، إلا أن المكتب السياسى أكد له تمسكه بوجوده فى هذا الكيان العربى، ولذلك عدل الفقى عن تقديم استقالته بشكل رسمى.
