أنهت الجمعية العمومية للجماعة الإسلامية أمس، السبت، أعمالها فى قاعة مسجد الرحمن بالمنيا التى كان من المقرر أن تستمر ليومين متتاليين، إلا أن المشاركين طالبوا إنهاء الأعمال فى اليوم الأول، وذلك لأنهم على سفر ورغبة فى تخفيض النفقات المادية.
وكانت الجمعية العمومية قد قامت باختيار أعضاء مجلس شورى الجماعة، وعددهم 9 أشخاص، بينما تم فرض حالة من التعتيم على اسم أمير الجماعة الجديد، تمهيدا للإعلان عنه فى مؤتمر يعقد بالقاهرة غدا.
ويعد هذا هو الاجتماع العام الأول الذى تعقده الجماعة منذ سنوات طويلة، وبحسب بيان لها فإن 90% من أعضائها قاموا بحضوره فى الوقت الذى كان الدكتور ناجح إبراهيم والشيخ كرم زهدى أبرز الغائبين.
واستمر الاجتماع حتى وقت متأخر من الليل لمناقشة الخطط المستقبلية للجماعة، وإمكانية تكوين حزب سياسى خاص بها، وهى الفكرة التى رحب بها عدد كبير من المشاركين، بينما طالب آخرون بإقامة جمعية أهلية تتبنى قضايا المجتمع، وتسهم فى مساعدة الفقراء من أبناء الوطن، كما تم مناقشة طريقة التعامل مع الانتخابات البرلمانية القادمة.
وفرضت الجماعة الإسلامية حصارا على نفسها أثناء الانعقاد، ومنعت حتى أعضاء الجماعة من غير أعضاء الجمعية العمومية من الحضور، فى الوقت الذى لم يسجل فيه أى وجود أمنى.
ناجح ابراهيم المتحدث السابق باسم الجماعة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة