قال صقر فى تصريحاته خلال افتتاح المؤتمر إنه لا توجد توصيات مسبقة أو قرارات بخصوص تعديل لوائح الأندية، ولكن المؤتمر فرصة للنقاش وتحديد نقاط يمكن الاستفادة منها فى تعديل اللوائح.
أضاف صقر أن المؤتمر سيصدر فى نهايته يوم الثلاثاء توصيات ستحول إلى ورش عمل للقانونيين، من أجل توافق هذه التوصيات مع القانون الحالى.
من جانبه قال خالد مرتجى، عضو مجلس إدارة النادى الأهلى، إن تعديل اللوائح موضوع فى غاية الأهمية، لكن يجب الوضع فى الاعتبار ثلاث محاور أساسية الأول وهو الفصل بين التنظيم الحكومى والنشاط الأهلى، لأن الجهة الإدارية امتلكت لجميع السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، وهو ما يتعارض مع الميثاق الأولمبى الدولى، والثانى هو تأسيس الهيئات الرياضية وفقاً للهيكلة الإدارية والقانونية والاستثمارية بما يتماشى مع عالم الاحتراف، والثالث هو التأكيد أن المرجعية القانونية فى تشريع النصوص يكون حقاً أصيلاً للجمعيات العمومية.
أضاف مرتجى أنه ليس ضرورياً أن الثورة غيرت مفاهيم كثيرة فى مصر فى مسألة التوريث وإعطاء فرص للشباب فى تغيير كل شىء، لكن الأهم هو تغيير القانون الذى عفا عنه الزمن.
ومن جانب آخر قال طاهر أبو زيد، نجم الأهلى ومنتخب مصر السابق، إن حضور المؤتمر كان غير متوقع اليوم بالنسبة له، والاجتماع مع الأندية والجمعيات العمومية لتعديل اللوائح أمر فى غاية الأهمية، وأتمنى أن يكون المؤتمر بداية القضاء على الجلسات العشوائية التى كانت تعقد من قبل دون جدوى أو مضمون.
قال أبو زيد إنه كان لديه شعور بأنه لن يفيد الأهلى أكثر من الفترة التى قضاها فى مجلس الإدارة لمدة 8 سنوات من أجل إعطاء فرصة لكوادر أخرى لتقديم ما لديها للنادى، مشيراً إلى أنه يرغب فى أن يكون تواجد الشباب من تحت سن 30 سنة فى العضوية.
أشار "مارادونا النيل" إلى أن المرحلة القادمة تتطلب الصراحة من جميع الرياضيين مع أنفسهم من أجل مستقبل أفضل للرياضة.
حضر المؤتمر اللواء محمود أحمد على، رئيس اللجنة الأولمبية، وحسن حمدى، رئيس مجلس إدارة النادى الأهلى، وخالد مرتجى والعامرى فاروق عضوى مجلس إدارة الأهلى، وطارق غنيم عضو مجلس إدارة نادى الزمالك وأشرف صبحى مدير التسويق بالنادى، وهارون التونى، طلال عبد اللطيف عضو مجلس إدارة نادى الزهور وخالد عبد العزيز عضو مجلس إدارة نادى الصيد، والعديد من رؤساء الأندية والإعلاميين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة