أكد سياسيون يمنيون، أنه سواء وقع الرئيس اليمنى على عبد الله صالح على المبادرة الخليجية أو لم يوقع فهذا لن يغير شيئاً فى الأزمة اليمنية الحالية، إذ منذ أن أعلن الأشقاء الخليجيين عن مبادرتهم والرئيس يتلاعب بهم ويحاول خداعهم وسيظل يمارس نفس النهج، الذى اعتاد عليه والمتمثل فى الخداع والغدر والاغتيالات.
وقال على الصرارى، عضو المكتب السياسى للحزب الاشتراكى اليمنى، فى اتصال هاتفى مع اليوم السابع "إنه إذا وقع الرئيس على صالح على المبادرة الخليجية، فالأمر لن يختلف كثيراً"، وشبه الصرارى الرئيس على صالح بقاطع الطريق الذى استحوذ علية لتحقيق رغباته الإجرامية وان استلزم الأمر فإنه سيضحى بكل شىء من أجله هو وليس شعبه.
وأشار الصرارى إلى أن حل الأزمة اليمنية هو استمرار الاعتصامات وتوسيع العصيان المدنى فى كل محافظات اليمن، ولابد أن يقوم المعتصمون بالاستيلاء على المناطق والمحافظات اليمنية كافة من أجل محاصرة الرئيس صالح فى "وكره" فى منطقة السبعين، وإن لم يسلم نفسه ولم ينصاع لإرادة شعبة فلا بد من استخدام كل الأساليب المتاحة لتحقيق ذلك.
من جهة أخرى، دعا المستشار إبراهيم الجهمى رئيس الجالية اليمنية فى مصر، إلى تشكيل مجلس انتقالى وتحالف سياسى يشمل كافة الأطياف السياسية ويكون ممثلاً شرعياً عن الشعب اليمنى بعد أن رفض الرئيس على صالح التوقيع على المبادرة الخليجية اليوم.
ويطالب الجهمى المجتمع الدولى بالاعتراف بذلك المجلس وعزل نظام صالح سياسياً وفرض عقوبات عليه وأعوانه.
احتدام الأزمة اليمنية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة