انسحب كل من رموز الحزب الوطنى المنحل، وحركة "6 أبريل"، و"ائتلاف شباب الثورة" من جلسات "الحوار الوطنى" الذى يرأسه د.عبد العزيز حجازى رئيس وزراء مصر الأسبق بقاعة المؤتمرات، اليوم الأحد، بعد اعتراضات متبادلة بين كافة الأطراف.
البداية جاءت بعد اعتراض خالد تليمة ممثل "ائتلاف شباب الثورة" من الحوار، اعتراضاً على مشاركة رموز الحزب الوطنى وعلى رأسهم، د. حمدى السيد نقيب الأطباء وحمدى خليفة نقيب المحامين، فى الحوار، معلناً انسحابه، وهو الموقف نفسه الذى اتخذته حركة "6 أبريل" بعد قليل، منتقدة على لسان محمد عادل مسئولها الإعلامى ما أسمته "غياب الآليات الواضحة للحوار"، وعدم مناقشة المشاكل الفعلية التى تواجهها مصر.
خلال الاستراحة بين الجلسات، بدأت الهتافات تتعالى ضد رموز الحزب الوطنى، وهو ما دفع كلا من حمدى السيد وحمدى خليفة، والكاتب الصحفى عمرو عبد السميع ود.صبرى الشبراوى خبير التنمية البشرية وغيرهم إلى الانسحاب.. وردد عدد من الحضور هتافات معادية لنقيب المحاميين حمدى خليفة لما أسموه "تزوير انتخابات نقابة المحامين"، وانتخابات مجلس الشورى.
