جيهان منصور تناقش الأزمة الاقتصادية بـ "الميدان"

الأحد، 22 مايو 2011 02:26 م
جيهان منصور تناقش الأزمة الاقتصادية بـ "الميدان" الإعلامية جيهان منصور
كتب أحمد زيادة ومحمد البحراوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت الإعلامية جيهان منصور فى حلقتها من برنامج "الميدان" على شاشة دريم، تحليل مفصل حول الأزمة الاقتصادية المصرية، والتصريحات الخطيرة التى تناولتها الصحف ووسائل الإعلام حول العجز فى الميزانية، كما أعلن الجهاز المصرفى للتعبئة العامة والإحصاء، ونفاذ بعض السلع الغذائية بعد 6 أشهر كالقمح والسكر، ودارت الحلقة حول مدى مسئولية ثورة 25 يناير عن هذه الأزمة، ومدى تأثير تراكمات الإرث القديم لحكم مبارك الذى اتسم بالزواج بين السلطة والمال والرشاوى والمحسوبية وسيطرة الأقربين على كل موارد الدولة.

استضاف البرنامج الدكتور سلطان أبو على أستاذ الاقتصاد بجامعة الزقازيق ووزير الاقتصاد والتجارة الأسبق، والدكتور فخرى الفقى أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة والمسئول السابق بصندوق النقد الدولى، وسعد هجرس الكاتب الصحفى.

تحدث الدكتور سلطان أبو على عن ضرورة حسن إدارة الأزمة، وأن الوضع الآن سىء اقتصاديا، إلا أنه قارنه بوضع مصر الاقتصادى فى منتصف الثمانينيات وأوائل التسعينات، والذى كان أسوأ من الوضع الآن، وأكد "أبو على" على ضرورة استتباب الأمن فى البلاد، لأن رأس المال جبان، وأنه لابد من تشجيع المستثمرين فى الداخل والخارج حتى يشعرون بالأمان ويكون هناك موارد جديدة للدخل وفرص عمل للشباب.

من جانبه أشار الدكتور فخرى الفقى إلى الدعم الأمريكى الذى تجلى فى خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما للشرق الأوسط يوم الخميس، والذى بدا واضحا فيه تغيير السياسة الخارجية والاقتصادية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط بالتوجه نحو دعم الشعوب وليس النخب الحاكمة، كما كان سابقا، وأرسل "الفقى" عتابا للدول العربية التى لديها فائض فى الدخل والتى كان من الأجدر والأولى بها أن تتوجه إلى دعم الاقتصاد المصرى الديمقراطى الوليد، بدلا من أن تأتى المبادرة من الغرب، ولكن الدول العربية فى رأى الفقى تتحفظ على "الديمقراطية التى جاءت نتيجة الثورة المصرية"

وتحدث سعد هجرس عن أن إلحاق كل المسئولية فى تدهور الاقتصاد المصرى على ثورة 25 يناير، هو ظلم للثورة العظيمة التى غيرت وجه مصر، ولكن الفساد الحكومى الذى ظل 3 عقود والذى كان يكلف ميزانية الدولة مليارات سنويا، وأن هناك تباطؤا يصل إلى حد التواطؤ فى اتخاذ القرارات التى لابد أن تكون حاسمة حتى يشعر الشعب بنتاج الثورة.

وفى مداخلة هاتفية لوزير المالية الدكتور سمير رضوان، تحاور وزيرا الاقتصاد والمالية، الأسبق "أبوعلى" والحالى "رضوان" حول السياسات المالية التى تتبعها وزارة المالية الآن، حيث انتقد أبو على توجه "رضوان" إلى الاستدانة من صندوق النقد الدولى ، وقال إن هناك موارد أخرى يمكن للوزير أن يستغلها بدلا من وضع حد سيف الصندوق الدولى على رقبة الاقتصاد المصرى، فرد رضوان "اللى إيده فى الميه مش زى اللى إيده فى النار"، معللا أسباب هذا التوجه بتوقف عجلة الإنتاج والمظاهرات والاحتجاجات الفئوية التى تملأ البلاد، وهنا وجه "هجرس" سؤلاً لـ"رضوان"، ما الفارق إذن بين سياستك وسياسة يوسف بطرس غالي" فرد الوزير: "أنا وقت لدى لعقد مقارنات بهذه الطريقة، أنا لدى عمل على أن أنجزه".

وختم "أبوعلى" حديثه بـ 3 لاءات أمام الحكومة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، لا للعفو، لا للتصالح، لا للإفراج عن الرئيس المخلوع أو رموز النظام السابق.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة