الصحف الإيرانية: وزير الخارجية الإيرانى فى أندونيسيا الأسبوع الجارى.. أمريكا تتهم إيران وحزب الله بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر

صحيفة كيهان:
وزير الخارجية الإيرانى يبدأ اليوم زيارة لأندونيسيا
غادر وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى، صباح اليوم الأحد، طهران متوجها إلى أندونيسيا للمشاركة فى المؤتمر السادس عشر لحركة عدم الانحياز فى بالى.

وسيعقد المؤتمر الوزارى السادس عشر لحركة عدم الانحياز على مستوى الخبراء والوزراء فى جزيرة بالى خلال الفترة من 23 وحتى 26 من الشهر الجارى.

وسيناقش هذا المؤتمر أهم قضايا العالم والتطورات السياسية فى المنطقة والأوضاع فى الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية وموضوعات أخرى تتعلق بالتنمية وحقوق الإنسان.

ومن المقرر أن يجرى وزير الخارجية الإيرانى قبل مشاركته فى مؤتمر بالى، زيارة قصيرة إلى بكين يلتقى خلالها نظيره الصينى لبحث العلاقات الثنائية بين طهران وبكين فى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية ومستجدات الأوضاع فى المنطقة والقضايا الدولية التى تهم البلدين.

ومن المقرر أن يلتقى وزير الخارجية على هامش الاجتماع الدكتور نبيل العربى.

صحيفة جمهورى إسلامى:
أمريكا تتهم إيران وحزب الله بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر
ذكرت صحيفة "جمهورى إسلامى" الإيرانية أن أمريكا اتهمت إيران وحزب الله بالضلوع فى التخطيط لهجمات 11 سبتمبر.

ونقلت نيويورك تايمز عن زعم أحد المنشقين عن الاستخبارات الإيرانية بأن مسئولين إيرانيين كانت لديهم معرفة مسبقة بهجمات 11 سبتمبر، وذلك وفقا لما جاء فى ملفات محكمة أمس الأول فى إطار دعوى قضائية فيدرالية داخل مانهاتن تسعى للحصول على تعويضات بسبب دعم إيران المباشر ورعايتها للعمل الإرهابى الذى خلف أكبر عدد من القتلى فى التاريخ الأمريكى.

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" فإن إيران كانت مشاركة فى التخطيط للهجمات، وفقا لما جاء فى أوراق المحكمة.

ولم يتم الكشف عن هوية المنشقين ولا عن شهادتهما فى الملفات، ولكن قُدمت لقاض مختومة، بحسب ما قاله محامون رفعوا القضية الأصلية ضد إيران نيابة عن عائلات العشرات من ضحايا هجمات الحادى عشر من سبتمبر.

وتقول الدعوى القضائية إن إيران وحزب الله اللبنانى، ساعدا تنظيم القاعدة فى التخطيط لهجمات الحادى عشر من سبتمبر عام 2001 وفى تسهيل تدريب وسفر الانتحاريين، وتضيف الدعوى أنه بعد الهجمات ساعدت إيران وحزب الله عناصر من تنظيم القاعدة على الهرب، ووفرت للبعض ملاذا آمنا فى إيران.

وفى أوراق المحكمة، أكد المحامون على أن عماد مغنية، الذى كان مسئولا عسكريا بارزا بحزب الله، كان عميلا إرهابيا لصالح إيران. واتهم مسئولون أمريكيون مغنية، الذى قتل عام 2008، بالتخطيط لسلسلة من الهجمات الإرهابية الهامة وعمليات الاختطاف، ومن بينها تفجير السفارة الأمريكية فى العاصمة اللبنانية بيروت عام 1983 وتفجير قاعدة للمارينز.

وقالت لجنة 11 سبتمبر إنه يوجد دليل قوى على أن إيران سهلت نقل عناصر من تنظيم القاعدة داخل وخارج أفغانستان قبل 11 سبتمبر، وإن بعضا من هؤلاء شاركوا فى هجمات 11 سبتمبر.

وقال التقرير أيضا إن هناك أدلة غير مباشرة على أن عناصر بارزة بحزب الله كانوا يتتبعون عن قرب سفر بعض المشاركين إلى إيران فى نوفمبر 2000.

ولكن اللجنة قالت إنها لم تجد أى دليل على معرفة إيران أو حزب الله بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر وإن الموضوع يتطلب المزيد من التحقيقات من قبل حكومة الولايات المتحدة.

صحيفة رسالت:
وزارة الاستخبارات الإيرانية: سنتصدى للتيار "المنحرف"
ذكر وزير الاستخبارات الإيرانى، حيدر مصلحى، أن الوزارة مدرجة على جدول أعمالها التصدى للتيار المنحرف فى إشارة إلى التيار الذى يتزعمه نجاد ورئيس مكتبه اسفنديار رحيم مشائى.

وكان قد تم القبض على مقربين من نجاد ومشائى بتهم الترويج لتيار منحرف من شأنه أن يسقط النظام الإسلامى، حسب ما تقول وسائل الإعلام الإيرانية.