حاول عباس أميرى فر رئيس إدارة الثقافة العامة وإمام الجماعة فى رئاسة الجمهورية، وأحد المقربين من إسفنديار رحيم مشائى رئيس مكتب نجاد، الانتحار أمس فى سجن ايفين بإيران.
أميرى فر هو أحد الأشخاص المقربين من نجاد ورئيس مكتبه الذى ألقى الحرس الثورى القبض عليهم فى الأول من الشهر الجارى، باعتبارهم أحد أعضاء التيار المنحرف الذى يروج لأفكار تضرب النظام الإسلامى وتحدث فتنة فى البلاد، وفقا لما يطلقه أنصار المرشد الأعلى على خامنئى على فريق أحمدى نجاد.
وذكرت صحيفة "جوان" التابعة للحرس الثورى الإيرانى أن أحد أعضاء التيار المنحرف الذى كان قد ألقى القبض عليه حاول الإنتحار داخل السجن.
ويأتى هذا الخبر بينما أعلنت مصادر مقربة من السلطة عن تفاقم الخلاف بين المرشد ونجاد، وهناك أقوال تشير إلى نية المرشد لعزل أحمدى نجاد.
وكان قد نشر موقع "ملى مذهبى" الإيرانى حول هذا المرشد الأعلى على خامنئى دخل مفاوضات مع الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد عن طريق آية الله أحمد جنتى رجل الدين المحافظ البارز، وأرسل له رسالة يخييره إما الخضوع أو العزل، و شكل لجنة تضم 3 أشخاص للتحقيق معه.
وبعض الأخبار غير المؤكدة تقول إن خامنئى أرسل رسالة إلى هاشمى رفسنجانى رئيس تشخيص مصلحة النظام، أمره بالاستعداد للانتخابات الرئاسية.
وينص القانون الإيرانى أن يتولى نائب رئيس الجمهورية الأول موقع الرئاسة مؤقتا فى حالة تنحى الرئيس.
أحد المقربين لـ"نجاد" يحاول الانتحار بعد إلقاء القبض عليه
الأحد، 22 مايو 2011 07:09 م