أدى نشر مقاطع الفيديو للفضائح الجنسية لعدد من قيادات حزب الحركة القومية التركى المعارض إلى زيادة شعبية الحزب.
وقد أظهر استطلاع حديث للرأى - نشرت نتائجه اليوم السبت - زيادة فى شعبية الحزب بنسبة تتراوح ما بين 1 و2% بعد نشر فضائح قيادات الحزب التى أدت إلى استقالة 4 منهم، واعتبر مراقبون أن تركيا تستعد لخوض أغرب انتخابات برلمانية فى تاريخها فى 12 يونيو المقبل، لافتين إلى تصاعد حدة المنافسة على المسرح السياسى بين زعماء الأحزاب السياسية مع زيادة التهديدات بنشر أشرطة الفضائح الجنسية على عدد من المواقع الإلكترونية ضد حزب الحركة القومية.
ورأى هؤلاء المراقبون أنه من المهم الحفاظ على حزب الحركة القومية وحمايته من الهجمة غير الأخلاقية، وأن المنافسة السياسية يجب أن تكون فى إطار إخلاقى، موضحين أن رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان كان يتوقع أن تلحق شرائط الفضائح الضرر بحزب الحركة القومية، وأن تدفعه إلى عدم القدرة على تجاوز الحد النسبى لدخول البرلمان (وهو 10% من أصوات الناخبين فى تركيا).
وأشار المراقبون إلى أن أردوجان كان يسعى لمحاولة الحصول على أصوات ناخبى حزب الحركة القومية، حتى يتمكن حزب العدالة والتنمية الحاكم من تغيير الدستور فى البرلمان الجديد دون الحاجة لدعم من أى حزب سياسى بالبرلمان.
وقال المراقبون إنه من المعروف إن الشعب التركى يقف دائما إلى جانب المظلوم مثلما وقف إلى جانب أردوجان وحزبه عام 2002، ومن هنا ارتفعت شعبية الحركة القومية.
نشر الفضائح الجنسية لقيادات حزب تركى معارض ترفع شعبيته
السبت، 21 مايو 2011 03:43 م