
عمر الأيوبى
اشتعل الدورى وزادت إثارته بعد السقوط والاهتزاز لثلاثى القمة الأهلى والزمالك والإسماعيلى، ويبدو واضحًا أن الدرع لن يتحدد هويته إلا فى الأسابيع الأخيرة.. تعادل الأهلى مع الإنتاج الحربى يؤكد أن الأحمر ليس فى حالته الطبيعية وسقوطه وارد فى المواجهات القادمة، رغم كل الجلسات النفسية ووصلات التوبيخ من جوزيه للاعبيه.
فالواقع حاليًا يشير لهبوط مستوى أكثر من 70% من لاعبى الأحمر، خاصة نجومه الكبار محمد أبو تريكة وبركات وشوقى وحسام غالى وحسام عاشور، وبصراحة انتصارات القلعة الحمراء الماضية لم تكن مقنعة وكأنها على طريقة شدى حيلك يا بلد.. بالعافية.
كل العوامل مهيأة لفريق الزمالك لاقتناص درع الدورى الغائب عن ميت عقبة منذ 7 سنوات.. فالفريق الأبيض الأفضل فنيًا وبدنيًا ومهاريًا ويمتلك باقة هى الأمهر فى الملاعب المصرية حاليًا وينقصهم فقط تركيز التوأم حسام وإبراهيم حسن والاجتهاد والسعى الجاد لاستغلال الأوراق الرابحة، شيكابالا وحسين ياسر المحمدى.
فالبطولة قريبة جدًا من القلعة البيضاء، والفرصة مواتية للعودة لارتداء ثوب البطولات وكسر حاجز النحس وتجاوز نغمة اليأس التى تسيطر على الزملكاوية فى الآونة الأخيرة.
ووسط الاهتزاز النفسى للأهلى وطموح الزمالك نجد الإسماعيلى تائهاً غارقًا فى المشاكل المالية التى يستغلها منافسيه فى إغراء نجومه بالعروض الخيالية فى حكاية متكررة كل موسم، وفى النهاية نجد المربع الذهبى المكان المناسب للدراويش.
وأخيرًا أطالب الحكام بالهدوء والتركيز والاستعداد الجاد لاختبارات صعبة وضغوط رهيبة وعليهم الاجتهاد والاهتمام، لأن الأخطاء ستؤثر على مستقبل فرق وتوجه اتجاهات البطولات فلا خلاف على مصداقية ونزاهة قضاة الملاعب المصريين وغير حقيقى أن الانتماءات تسيطر على قراراتهم فى الملاعب، لأن كل حكم يريد الحفاظ على سمعته وتاريخه والابتعاد عن الشبهات ففهيم عمر ومحمد فاروق ليسوا أهلاوية تحكيم، ومحمد عبد القادر مرسى وياسر محمود ليسوا زملكاوية لكنهم يدافعوا عن أسمائهم وتاريخهم.