دعا بيان صادر عن "اللجنة التحضيرية لمسيرات العودة إلى فلسطين"، للمشاركة فى مسيرات الزحف نحو الحدود الفلسطينية يوم الخامس من (يونيو) القادم، وهو ذكرى النكسة العربية عام 1967، وذلك بعد أن خرج الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين بمسيرات مشابهة فى ذكرى يوم النكبة قبل أسبوع.
وقالت اللجنة "لم تكن مسيرات الخامس عشر من (مايو) حدثًا عابرًا، بل هى إعلان تأسيس مرحلة نضالية جديدة فى تاريخ القضية الفلسطينية، عنوانها عودة اللاجئين إلى ديارهم، ولأول مرة ينتقل الفلسطينيون من إحياء ذكرى تهجيرهم بالبيانات والمهرجانات والخطابات، إلى محاولة العودة الفعلية إلى ديارهم".
ورأت اللجنة أن "مشهد زحف اللاجئين من كافة الاتجاهات صوب وطنهم فلسطين، بعث رسائل قوية إلى العالم أجمع بأن اللاجئين عازمون على العودة إلى ديارهم مهما طال الزمن، وأن ثلاثةً وستين عامًا لم تكن كافيةً لقتل حلم العودة فى نفوسهم، وأن الأجيال الجديدة التى ولدت فى الغربة القسرية ولم ترَ وطنها، لا تقلُّ تعلقًا به عن جيل الأجداد والآباء الذين كانوا شهودًا على النكبة".
وتابعت "إن الخامس عشر من مايو يوم له ما بعده، وما حدث لم يكن سوى نموذج مصغر للزحف الأكبر القريب، والذى سيشارك فيه كل اللاجئين الفلسطينيين ومن يدعمونهم من أحرار العالم، بحيث يجتاز كل لاجئ الأسلاك الشائكة ويعود إلى قريته ومدينته المحتلة".
وقالت بحسب المركز الفلسطينى للإعلام "ستنطلق الحشود من كافة أماكن تواجد اللاجئين الفلسطينيين صوب خط الهدنة فى الضفة والقطاع والحدود مع فلسطين المحتلة فى الأردن وسوريا ولبنان، فى مسيرات سلمية ترفع العلم الفلسطينى وأسماء القرى والبلدات المهجرة، ومفاتيح الديار، والأوراق الثبوتية". كما طالبت اللاجئين الفلسطينيين فى البلاد الأجنبية "بالقدوم فى ذلك اليوم أو قبله على متن طائرات عادية تحط فى مطارات فلسطين المحتلة عام 1948".
مظاهرات الفلسطينيين فى ذكرى النكبة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة