قال محمد رستم، أمين عام شعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن إجراءات تحويل العملات للمستوردون مازالت تمثل العائق الرئيسى لاستيراد السلع الغذائية، خاصة أن هناك توجهات من البنك المركزى بعدم تحويل أى من العملات إلا بعد الحصول على موافقة منه.
وأضاف رستم فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن موافقة البنك المركزى تستغرق أسبوعا، مما يؤدى إلى تأخر تحويل العملات قرابة الـ 10 أيام للموردين من الشركات الأجنبية بالخارج، وهو ما يؤدى إلى فقدان الثقة فى السوق المصرى، إضافة إلى استفادة البنوك الأجنبية بفائدة ترك الأموال لديهم.
وأشار رستم إلى أن السوق المحلى لا يتحمل هذا التطويل فى التسهيلات من البنوك، خاصة وأن هناك مستوردين يعملون بالأسواق قرابة الـ 20 عاما، وأن سمعتهم ونزاهتهم معروفة، ولابد من تقديم التسهيلات فى توفير السلع المختلفة.
وعن تأثير استيراد السلع الغذائية خلال الفترة القادمة أشار رستم إلى أن هذا يعتمد على ارتفاع معدلات القوى الشرائية فى مصر والتى انخفضت بشكل كبير جدا خلال المرحلة الحالية، كما أن الكثير من المصانع لا تعمل بكامل طاقتها الآن، وتخوف المستوردين لاستيراد كميات كبيرة فى ظل توقف معدلات البيع والشراء.
وطالب أمين عام المستوردين بضرورة توقف الاعتصامات والاضرابات حتى يتعافى الاقتصاد القومى وإعادة دوران عجلة الإنتاج، موجها رسالة إلى الحكومة الحالية بعقد اجتماعات من خلال الوزاراء مع رجال الأعمال، لبحث أهم العقبات والعوائق وإيجاد حلول سريعة لها.
المستوردون: 10 أيام موافقات تحويل العملات من البنوك يفقد الثقة فى السوق
السبت، 21 مايو 2011 12:27 م
البنك المركزى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة