الصحف الأمريكية: مقترح أوباما لعملية السلام يضعه فى مأزق مع الدول العربية والأوروبية.. ومدير "صندوق النقد" الجديد ليس ضروريا أن يكون فرنسيا

السبت، 21 مايو 2011 05:44 م
الصحف الأمريكية: مقترح أوباما لعملية السلام يضعه فى مأزق مع الدول العربية والأوروبية.. ومدير "صندوق النقد" الجديد ليس ضروريا أن يكون فرنسيا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


مدير "صندوق النقد" الجديد ليس ضروريا أن يكون فرنسيا
لاقى اعتقال دومينيك ستراوس كان مدير صندوق النقد الدولى بسبب تورطه فى فضيحة جنسية اهتمام وسائل الإعلام بشتى أنواعها، التى كشفت بدورها عن مدى اختلال ثقافة أماكن العمل الكبرى، وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن من سيستلم مقاليد المنصب بعد ستراوس كان ينبغى عليه أن يكون مستعدا لمعالجة كل من أزمة الديون الأوروبية المتفاقمة، ومشكلات المؤسسة نفسها.

ومضت الصحيفة تقول إنه على مدار 65 عاما، تم اختيار مدراء الصندوق من دول أوروبا الصناعية والغنية، وهذا التقليد بالإضافة إلى اختيار الولايات المتحدة لمدير البنك العالمى، يعكسوا بشكل نسبى الجغرافية الاقتصادية لعام 1946، ولكنها لا تعكس عالم اليوم، فضلا عن أن اللاعبين الرئيسيين الجدد مثل الصين والهند والبرازيل تثير استياءهم.

وأضافت أن الحكومة الأوروبية بدأت تضغط بالفعل لدعم كريستين لاجارد، وهى الآن وزيرة المالية الفرنسية، وهى الوظيفة التى عمل بها سترواس كان من قبل. وترأس كذلك صندوق النقد الدولى مدراء فرنسيين طوال 36 عاما من بين 65 عاما، الأمر المثير للتساؤل لاسيما وأن هدف المؤسسة الرئيسى هو إقناع الحكومات المتعثرة بإجراء الإصلاحات الاقتصادية التى لا تحظى بشعبية مقابل الحصول على قروض.

وحتى قبل فضيحة ستراوس كان، حظى الصندوق بسمعة بين العديد من موظفيه من النساء كمكان عمل فشل فى التصدى لأشكال المضايقات بشتى أنواعها، وعلى المدير المقبل ألا يقبل بهذا بأى شكل من الأشكال.

وقالت "نيويورك تايمز" إنه رغم أن لاجارد تتمتع بالخبرة ولديها الكثير من المزايا لتكون أول سيدة تستلم المنصب إلا أن هناك العديد من المرشحين الموهوبين كذلك يجب أخذهم فى الاعتبار، منهم وزير المالية السنغافورى، ثارمان شانموجاراتنام، ومدير اللجنة المالية للصندوق.

نتانياهو وأوباما على خلاف مستمر حيال خطة السلام
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم أن رئيس الوزراء الإسرائيلى رفض بشدة خلال اجتماعه الليلة الماضية مع الرئيس الأمريكى تقديم اى نوع من التنازلات إزاء ما ذكره أوباما فى خطابه أمس الأول الذى كان يأمل فيه إحياء عملية السلام.

وأوضحت الصحيفة أن أوباما أعلن للمرة الأولى خلال خطابه مسألة أن العودة إلى حدود 1967 يجب أن تكون نقطة بداية لإجراء مفاوضات بين إسرائيل والجانب الفلسطينى وذلك لإقامة دولة فلسطينية، غير أن نتانياهو أعلن أن إسرائيل لن تقبل العودة إلى حدود ما قبل 1967 فى الضفة الغربية وقطاع غزة واصفا إياها بغير القابلة للتفاوض.

وأضافت الصحيفة أن نتانياهو أدلى بتصريحات بعد الاجتماع محذرا من إحراز سلام مبنى على الأوهام على حد قوله ، غير انه على ما يبدو رفض إمكانية إجراء محادثات جديدة بعيدا عن المحادثات التى كانت تدفعها الولايات المتحدة وتوقفت منذ الخريف الماضى.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين قولهم إن الاجتماع لم يسفر عن أى خطط لإجراء مفاوضات رسمية أو أى آليات من شأنها أن تدفع الجانبين إلى المضى قدما.




خطة سلام أوباما تتناقض مع إستراتيجية معاونه روس "صديق إسرائيل"
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم السبت، أن خطة الرئيس الامريكى باراك أوباما لإحياء عملية السلام بين إسرائيل والجانب الفلسطينى تتناقض مع استراتيجية المبعوث الأمريكى للشرق الأوسط دينيس روس الذى يقول أصدقاؤه ومعاونوه أنه يرى أن نجاح مفاوضات السلام يعتمد على التنسيق الامريكى الوثيق مع الإسرائيليين.

وأوضحت الصحيفة، إن روس يعتبر صديق إسرائيل فى البيت الأبيض كما أن إستراتيجيته تتعارض فى بعض الأحيان بشدة مع إستراتيجية أوباما الذى يرغب فى رفع معاناة الفلسطينيين وحصولهم على وضع يتساوى مع وضع الإسرائيليين.

وأضافت أن أوباما يشرع حاليا فى مسار يضعه مرة أخرى فى خلاف مع رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتانياهو، مشيرة إلى أن السؤال الآن هو ما هو مدى استعداد الرئيس لانشقاق ليس فقط مع نتانياهو ولكن مع مستشاره روس.

وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم غضب إسرائيل إزاء ما أعلنه الرئيس الأمريكى فى خطابه، إلا أنه كان معتدلا بشكل كبير عما اقترحه مستشاروه، مضيفة أنه خلال مناقشات الإدارة الأمريكية على مدار الشهور الماضية، أوضح روس جليا معارضته للضغط على إسرائيل من قبل أوباما من خلال وضع خطة أمريكية شاملة للتوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، وفقا لمسئولين مشاركين فى المناقشات.

وقال المسئولون إن جورج ميتشل، الذى كان يشغل منصب المبعوث الامريكى الخاص للشرق الأوسط، حث على تطبيق الخطة الأمريكية الشاملة التى سوف تشمل الحدود والأمن ومصير القدس واللاجئين ، إلا أن روس عارضها بشدة، حسبما قال مسئولون بالإدارة الأمريكية، معتبرا أنها غير حكيمة ولا ينبغى على الولايات المتحدة أن تتصرف كأنها تخالف إسرائيل .




مقترح أوباما لعملية السلام يضعه فى مأزق مع الدول العربية والأوروبية
ذكرت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" الأمريكية أن نتانياهو انتقد بشدة خطة الرئيس الأمريكى لإحياء السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وزعم أن عملية السلام يجب أن تكون مبنية على الواقع الحقيقى وليس الأوهام، مما دفع أوباما للقول " إن هناك بعض الخلافات بيننا".

وأضافت أن هذا يحدث بين الأصدقاء مشيرة إلى أن الخلافات تعتبر أمرا نادر الحدوث بالنسبة للعلاقات المتينة بين الولايات المتحدة وقادة إسرائيل.

ومضت الصحيفة تقول بان أوباما يقع الآن تحت ضغط متزايد من الدول العربية والحكومات الأوروبية ليضع أساس الخطة لإحياء المحادثات المتوقفة كما انه يرغب فى أن يرى العرب التزام الولايات المتحدة تجاه عملية السلام لاسيما فى ظل الثورات العربية المطالبة بالديمقراطية.

واختتمت الصحيفة بقولها إن مسئولى الإدارة الأمريكية يشعرون بالخوف من فشل المحادثات والذى من شأنه أن يحفز المساعى الفلسطينية للحصول على اعتراف الأمم المتحدة بإقامة دولة فلسطينية مما يؤدى إلى إحراج الولايات المتحدة وخلق مشاكل دولية شائكة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة