تجمهر عشرات المواطنين من أسر شهداء الثورة أمام مبنى محكمة جنايات القاهرة التجمع الخامس التى تنظر اليوم، السبت، ثانى جالسات محاكمة اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، واثنين من معاونيه، لاتهامهم بقتل الثوار يومى 25 يناير و28 يناير.
كما اشتبك عدد من المحامين مع قوات الأمن لمنعهم، وتعسفهم فى السماح لأهالى المجنى عليهم والإعلاميين من الدخول، وردد المحتجون هاتفات مناهضة للنظام السابق، والمطالبة بإعدام المتهمين بقتل الثوار.
وقام المحامون والمواطنون باختراق الحواجز التى وضعتها قوات الأمن وقوات الجيش الذين قاموا بمنع الأهالى والمحامين من الدخول.
