شهدت الإسكندرية تحركات ونشاطا ملحوظا لفلول الحزب الوطنى المنحل، وأتباع أمن الدوله بالإسكندرية، فى محاولة منهم للعودة مرة أخرى لصدارة المشهد، عن طريق ترشح عناصر منهم لرئاسة الجمهورية أو للانتخابات البرلمانية القادمة، مستغلين بعض الجمعيات الأهلية التى يمتلك معظمها أعضاء الحزب المنحل، بالإضافة إلى إطلاق حملات ومؤتمرات باسم شباب الثورة بمساعدة عدد من الشباب المجهولين والمحسوبين على تيارات أخرى، ما تسبب فى أزمة مؤخرا بين ائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية وبين المحافظ الدكتور عصام سالم، لحضوره أحد تلك المؤتمرات، واتهموا "شباب الثورة" محافظ الإسكندرية بتشكيل ائتلاف مواز من أعضاء الحزب الوطنى المنحل.
كما شهدت جمعية إسكندرية للثقافة التى يترأس مجلس إدارتها اللواء عبد السلام المحجوب نشاطا ملحوظا فى الآونة الأخيرة بشرق الإسكندرية، وتحالفت مع عدد من جمعيات الحزب المنحل، واستطاعت أن تحصل على منح أمريكية وأوربية من أجل عقد دورات تدريبية لثقافة قبول الآخر والتوعية السياسية لتغيير صورة أعضاء الحزب لدى الشارع السكندرى استعدادا لانتخابات مجلس الشعب القادمة والرئاسة.
أما فى غرب الإسكندرية فقد قام أحد رجال أعمال الحزب الوطنى المنحل بالاستعداد بقوة للترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية ويدعمه أحد أعضاء المجلس المحلى، بالإضافة إلى استعداد البعض الآخر لخوض انتخابات مجلس الشعب مرة أخرى خاصة ممن يتعمدون إحداث فوضى وتأخير رواتب الموظفين لديهم من أجل التحكم بهم وإشعال ثورة مضادة.
أزمة بين المحافظ و"ائتلاف الثورة" بسبب "الفلول" بالإسكندرية
السبت، 21 مايو 2011 03:45 م