أعرب عدد من منظمات حقوق الإنسان المصرية فى بيان اليوم، الجمعة، عن قلقها البالغ إزاء سوء الأوضاع الإنسانية للاجئين القاطنين منذ 25 عاما فى مخيم "أشرف" بالعراق التابع لعناصر منظمة مجاهدى خلق الإيرانية.
وأعلنت المنظمات عن تأييدها ومساندتها لسكان أهالى معسكر أشرف، وموافقتها على ما طالب به وفد البرلمان الأوروبى أثناء زيارته للعراق فى إبريل الماضى والتى تتمثل فى انسحاب القوات العراقية من داخل معسكر أشرف، ورفع الحظر عن وصول الصحفيين والمجموعات البرلمانية والمحامين وغيرهم إلى المعسكر، بالإضافة إلى تلقى الجرحى للخدمات الطبية فورا فى المستشفيات العامة المتطورة والأهلية فى العراق، وإجراء تحقيق مستقل من قبل وفد من الحقوقيين حول وقائع 8 إبريل الماضى، والتى أدت إلى مقتل 35 شخصا وجرح مئات آخرين، وإعادة جميع الممتلكات المضبوطة من سكان أشرف فى 8 إبريل.
وتؤيد المنظمات الحقوقية دعمها ومساندتها للمقترح الأوروبى وسترفعه للمجلس الدولى لحقوق الإنسان بغرض تبنيه، وتدعو الأمم المتحدة والحكومة الأمريكية وضع هذا المقترح كأساس لإنهاء المذبحة وضمان حقوق الإنسان لسكان أشرف، وطالبت الحكومة العراقية بالسماح لجميع المنظمات الأهلية المحلية والإقليمية والدولية بتقديم المساعدة الطبية والصحية للجرحى المصابين فى أحداث 8 إبريل 2011.
كان مخيم أشرف قد تعرض للضرب من قبل القوات العراقية فى 28 و29 يوليو 2009، الأمر الذى أوقع 11 قتيلا و500 جريح، وهجوم آخر فى 8 إبريل 2011، مما أدى إلى وفاة 35 قتيلا و 350 جريح، ويتعرض سكانه للتعذيب النفسى ويعاملون معاملة السجناء، وذلك برغم تواجدهم منذ أكثر من 25 عاما فى العراق، وحمايتهم منذ عام 2004 طبقا لاتفاقية جنيف الرابعة.
مخيم أشرف بالعراق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة