مدرب يد الزمالك يتمسك بالاستقالة ويطلب التكريم

الجمعة، 20 مايو 2011 09:22 ص
مدرب يد الزمالك يتمسك بالاستقالة ويطلب التكريم أيمن صلاح مدرب يد الزمالك
كتب سليمان النقر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرجع أيمن صلاح المدير الفنى للفريق الأول ليد الزمالك استقالته من تدريب الفريق إلى الظروف المادية الصعبة التى يمر بها النادى خلال الفترة الحالية، مؤكداً أن هذه الظروف لا تعنى وجود تقصير من مجلس الإدارة فى حق الفريق والجهاز الفنى، خصوصا وأن المجلس الحالى يحاول جاهداً تسخير كل شىء للفريق لكن فى إطار المتاح لديه.

كان الزمالك قد حصل على المركز الرابع فى كأس العالم لليد الذى انتهى أمس الأول، عقب خسارته أمام السد اللبنانى بنتيجة 23/28.

قال صلاح لـ "اليوم السابع" فور وصوله من قطر أمس الخميس، إن المستحقات المتأخرة للفريق كثيرة، واللاعبون لن يستطيعوا الأداء بنفس المستوى الذى قدموه خلال الفترة الماضية بسبب تلك المشكلة، وهذا ما دفعه إلى الاعتذار عن تدريب الفريق، وعدم استكمال المهمة معه فى ظل كل هذه الأمور.

استشهد مدرب الزمالك بالاهتمام بالفرق المنافسة فى مونديال اليد وتدعيمها، مدللا بما حدث من السد اللبنانى الذى استعان بلاعبى فريق بلد الوليد الأسبانى والطاقم الفنى والطبى له، وكذلك فريق السد القطرى الذى لعب باسمه فريق فينسبرج المجرى.

وطالب صلاح مجلس إدارة الزمالك بتكريم الفريق بشكل لائق، حتى ولو كان التكريم معنوياً حتى يشعر اللاعبون بوجود اهتمام بهم من الإدارة، ومن الضرورى تكريمهم ضمن حفل المئوية لتكريم رموز القلعة البيضاء يوم 27 مايو الجارى بدار الأوبرا.

أضاف صلاح أن من الأسباب التى دفعته لترك الفريق نهاية الموسم المحلى، ولا توجد بطولات يشارك بها الفريق حتى بداية الموسم الجديد.

وعن أداء الفريق فى بطولة العالم للأندية بقطر، قال مدرب الزمالك إن اللاعبين قدموا ما عليهم، لكن الفريق لم يحصل على الدعم الكافى حتى يكون مؤهلاً للمنافسة على اللقب، مؤكداً أنه لولا ظروف التحكيم الظالمة لاستطعنا تقديم مستوى أفضل مما ظهرنا عليه، خاصة فى مباراة السد القطرى الذى تعرضنا فيها لظلم لكبير على الرغم من أننا ركزنا فيها على المراقبة الذاتية للاعبى الفريق القطرى حتى نخرج بفارق 20 نقطة، ونتمكن من اللعب على الميدالية الذهبية أو الفضية، وهو ما لم يحدث.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة