كبير مستشارى وزير الخزانة الأمريكية: مصر يجب أن تصنع مسارها الخاص من خلال الاقتصاد

الجمعة، 20 مايو 2011 05:35 م
كبير مستشارى وزير الخزانة الأمريكية: مصر يجب أن تصنع مسارها الخاص من خلال الاقتصاد تمارا ويتيس نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأدنى
كتب أكرم سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال ناتيج ديليون كبير مستشارى وزير الخزانة الأمريكية، إن الاقتصاد المصرى عانى من عقبات عديدة ومازال، لافتا إلى أن إدارة الرئيس باراك أوباما حريصة على تعزيز الموارد المصرية بتخفيف الديون المصرية لبلاده بواقع مليار دولار تأتى فى هذا الإطار من أجل تحقيق الاستقرار للاقتصاد المصرى.

وأضاف ديليون أثناء حديثه عبر دردشة إلكترونية –Web Chat- التى نظمتها السفارة الأمريكية بالقاهرة، أمس، عقب انتهاء خطاب الرئيس باراك أوباما، أن ما تقدمه الولايات المتحدة من مساعدات، هى محاولات لتحقيق طموحات المصريين عبد ثورة 25 يناير، مؤكدا على رغبة الإدارة الأمريكية فى مواصلة هذا الاتجاه مع مصر التى تقدر أمريكا مكانتها وتاريخها الطويل وحضارتها وكونها أكبر دول المنطقة سكانا.

وبالنسبة لإمكانية إقامة منطقة تجارة حرة بين أمريكا ومصر، قال ديليون إن أمريكا تسعى إلى بدء مبادرة للتعاون التجارى مع منطقة الشرق الأوسط من ناحية ومع أمريكا وأوروبا من ناحية أخرى بعد التشاور مع الأطراف المعنية.

ولفت ديلون الانتباه إلى أن مصر يفترض بل ويجب أن تصنع مسارها الخاص من خلال الاقتصاد الحر ودعم القطاع الخاص قائلا إننا ننتظر أن تكون مصر نموذجا يلهم سائر الدول الأخرى فى المنطقة فى هذا الشأن.

وتابع ديليون قائلا إن الولايات المتحدة خاضت مشاورات مع مصر على مستوى الحكومات والخبراء والمجتمع المدنى منذ يناير الماضى، لتحديد ما تحتاجه مصر من مساعدات فى القطاعات الأكثر احتياجا، مشيرا إلى أن من أكثر المشكلات حاليًا البطالة وغياب دور القانون والبنية التحتية لكنه أكد أن بلاده ستواصل التعاون والحوار مع المصريين لتحديد كيفية جعل هذه الاستثمارات ذات تأثير إيجابى على المصريين.

قالت تمارا ويتيس، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأدنى، إن حكومة الرئيس باراك أوباما أقرت المساعدة فى تحديد أرصدة رجال النظام المصرى السابق والعمل على استردادها وتسليمها لمصر.

وأضافت ويتيس التى تحدثت أيضا عبر الدردشة الإلكترونية –Web Chat- أن هذه العملية سوف تستغرق وقتا وجهدا طويلة، لكن الرئيس أوباما مهتمة وبشدة بهذه القضية لدعم اقتصاد مصر.

ولفتت ويتيس إلى اهتمام الرئيس أوباما بقضية التسامح وحرية العبادة، مشيرة إلى أن الكثير من المصريين حريصون أيضًا على دعم التسامح الدينى فيما بينهم، وظهر ذلك أكثر من مرة فى مبادرات اجتماعية نقرأ عنها ونراها فى الإعلام المصرى.

وأشارت ويتيس إلى أن أوباما تحدث اليوم وقبل عامين أيضًا فى القاهرة عن الاهتمام بالعملية الديمقراطية وحكم القانون، وبما فى ذلك احترام المساواة بين المواطنين وحقوق الأقليات، وأن دعم الإصلاح الديمقراطى من أولويات إدارة أوباما تجاه دول الشرق الأوسط بالأخص.

وقالت ويتيس ردا على سؤال دراية أمريكا بالفساد والقمع فى الشرق الأوسط، إن أمريكا على دراية تامة بوجود فساد كبير فى منطقة الشرق الأوسط بشكل واضح وصريح، وتسعى الإدارة الأمريكية إلى التعاون مع المنظمات الدولية المعنية بمكافحة الفساد بالمنطقة، وكذلك مع الحكومات المستعدة للعمل بشفافية معنا، مؤكدة أن هذه المشكلة لن تضر بسمعة دول المنطقة فقط، إنما تؤثر على تحقيق التقدم لهم وعلى التعاون مع الدول الأخرى.

وحول رأيها فى المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس ورؤية الإدارة الأمريكية للحكومة الفلسطينية المرتقبة، قالت ويتيس إن أى حكومة تحتاج الالتزام برفض العنف واحترام العلاقات وحق إسرائيل فى الوجود، مؤكدة أن واشنطن تتطلع لرؤية كيفية تشكيل هذه الحكومة قبل وضع تقييمها.

وحول ما يحدث فى سوريا الآن أشارت إلى أن لا أحد يمكنه التنبؤ بما قد يحدث هناك، مشددة على ضرورة ممارسة ضغوط على حكومة دمشق من أجل وقف سياسة قمع المتظاهرين، وأن تعمل على إتاحة الفرصة للمواطنين للتعبير عن آرائهم بحرية مثل الدول الديمقراطية تمامًا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة