اجتمع مساء أمس، الخميس، مجلس أمناء الثورة بالمنصورة، وائتلاف شباب الثورة بنقابة العلميين بمدينة طلخا فى ندوة بعنوان "الثورة المضادة ومحاكمة مدير الأمن".
ناقش الشباب فى اجتماعهم الثورة المضادة ومن يريدون التأثير على إنجازات الثورة، وأصدروا بياناً بعنوان "حتى لا يضيع دم الشهداء".
"هل فرطتم فى دماء أبنائنا؟! ألم يكونوا وقوداً لانتصار الثورة؟".. هذه بعض كلمات والدة أحد شهداء الدقهلية أثناء جلسة محاكمة مدير أمن الدقهلية السابق و3 من القيادات الأمنية يوم 14 مايو الجارى، بتهمة إطلاق النيران على المتظاهرين، مما أدى لاستشهاد البعض وإصابة آخرين إصابات بالغة الخطورة، وكان المشهد يوم المحاكمة هو حضور عدد قليل لا يتجاوز 20 شخصاً من الثوار أمام مجمع المحاكم، وفى المقابل قامت الداخلية بإحضار مجموعة من البلطجية، رافعين لافتات تطالب بعدم محاكمة مدير الأمن والضباط الآخرين، ووصفوهم بأنهم ضباط شرفاء، ووصفوا الشهداء والمصابين بالبلطجية، حيث كانت عبارات اللافتات "لا لمحاكمة الشرفاء من أجل البلطجية – يا حكومة ما تظلميش عبد الباسط راجل شريف".
وأضاف البيان: "هل هناك شك فى وجود ثورة مضادة، لذلك كان لابد من وقفة مع النفس ليسأل كل منا نفسه سؤالاً: ما الذى منعك من الحضور للمطالبة بحق الشهداء، هل لأننا لم نعد نرى أى حق للشهداء؟ ولم يعد فيها ما يستحق الاهتمام؟.. إن هذا التفكير هو ما دعا هؤلاء أن يصفوا الشهداء بالبلطجية والاستهانة بهم.
القضية تأجلت إلى جلسة 12 يونيو القادم، حيث سيتم تنظيم وقفة أخرى أمام مجمع المحاكم للمطالبة بالقصاص للشهداء والمصابين، ومن أراد الحضور للمطالبة بذلك فليحضر، ومن رأى أن هناك ما هو أهم من إدانة المتهمين ولم يعد هناك ما يمثل أهمية فليسأل نفسه سؤالاً لماذا أصبح الشهيد شهيداً؟.
جانب من الثورة
الدقهلية – تامر المهدى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
