تونس ترحب بخطاب أوباما وتطالبه بإحياء السلام فى الشرق الأوسط

رحبت الحكومة التونسية بما جاء فى خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما أمس وتأكيده على استعداد واشنطن للمساهمة بفاعلية فى حشد المساندة السياسية والاقتصادية والمالية لتونس فى المرحلة المقبلة، سواء فى إطار قمة مجموعة الدول الثمانية أو على صعيد المؤسسات المالية الدولية أو من خلال تنشيط العلاقات الاقتصادية والمبادلات التجارية بين البلدين.

وأشار بيان صادر عن وزارة الخارجية التونسية، إلى أن الحكومة التونسية قد تابعت ببالغ الاهتمام الخطاب الذى ألقاه الرئيس الأمريكى باراك أوباما مساء أمس الخميس، وقدرت ما ورد فيه من موقف واضح، والإشادة بثورة الحرية والكرامة التى أنجزها الشعب التونسى، مبرزا أهيمتها التاريخية بالنسبة إلى تونس وإلى المنطقة عامة، مؤكدا استعداد بلاده للوقوف إلى جانب تونس وشعبها فى مرحلة الانتقال الديمقراطى.

وأكدت الخارجية التونسية من خلال البيان، أنها تأمل أن يكون إعلان الرئيس الأمريكى عن عزمه على إحياء عملية السلام فى الشرق الأوسط بداية جادة لتحقيق تقدم فعلى وملموس، يتيح المجال للتوصل إلى الحل العادل المنشود الذى يضمن للشعب الفلسطينى الشقيق استعادة حقوقه الوطنية المشروعة، وبناء دولته المستقلة على ترابه الوطنى، طبقا لمرجعيات العملية السلمية وقرارات الشرعية الدولية".