بالصور.. لجنة "حكماء إمبابة" تلتقى محافظ الجيزة.. ومقترحات بتبادل الزيارات بين المساجد والكنائس.. والمشاركون: لم ولن نكون بديلاً عن القانون ومهمتنا تقريب وجهات النظر

الجمعة، 20 مايو 2011 02:24 ص
بالصور.. لجنة "حكماء إمبابة" تلتقى محافظ الجيزة.. ومقترحات بتبادل الزيارات بين المساجد والكنائس.. والمشاركون: لم ولن نكون بديلاً عن القانون ومهمتنا تقريب وجهات النظر جانب من اللقاء
كتب علام عبد الغفار وأحمد متولى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقت لجنة الحكماء الدائمة بإمبابة التى شكلتها جماعة الإخوان المسلمين مؤخرا، بالدكتور على عبد الرحمن، محافظ الجيزة مساء أمس الأربعاء، بمكتبه داخل ديوان المحافظة، بحضور ثلاثين شخصية مثلت التيار الإسلامى ورجال الدين المسيحى، وذلك لوضع أسس وحلول لمواجهة الفتنة الطائفية.

وكان من أبرز المشاركين فى اللقاء الدكتور جمال عبد الهادى، أستاذ التاريخ الإسلامى، والشيخ أبو العزم طه، أحد علماء الجمعية الشرعية، والدكتور عصام حشيش، نائب رئيس مسئول المكتب الإدارى للإخوان بالجيزة، والمهندس محمود عامر، عضو مجلس الشعب السابق، ودكتور ياسر عبد الوهاب، مسئول الإخوان المسلمين بإمبابة والوراق، والقياديان بالجماعة أيمن صادق وأشرف نوح، بالإضافة لعدد من القيادات الكنسية بإمبابة، وهم القس صارابامون، راعى كنيسة العذراء بإمبابة، والقس أبانوب، راعى كنيسة مارى مينا، والقس باخوم متى.

وناقش الحضور العديد من المقترحات المشتركة التى سيتم البدء فى تنفيذها خلال الأيام القادمة، لإنهاء حالة الاحتقان الطائفى، ووضع قواعد لتفاديها فى المستقبل، فضلاً عن وضع أسس العمل المشترك للنهوض بالمنطقة وحل مشكلاتها.

وأعرب الدكتور على عبد الرحمن، محافظ الجيزة عن سعادته بمبادرة لجنة الحكماء، واستعرض بعض المشاريع الخدمية والتنموية التى ستقوم المحافظة بتنفيذها فى إمبابة للنهوض بها وتفادى مشكلاتها.

أما القس صرابامون راعى كنيسة العذراء، فدعا لإخلاص النوايا معرباً عن أسفه لما يحدث الآن، واصفاً الفتنة الطائفية بخسارة القيم المصرية الأصيلة، مؤكداً أن مصر فوق الجميع وأننا لا نحتاج إلى توجيهات من الخارج.

واستعرض الدكتور جمال عبد الهادى، أستاذ التاريخ الإسلامى مسيرة التعايش بين المصريين مسلمين ومسيحيين طوال التاريخ، مؤكداً فى الوقت ذاته أن الإرهاب لا علاقة له بالإسلام وأن دم الإنسان محرم، لكن هناك أيادى خفية تعبث بأمن واستقرار مصر بهدف تمزيق النسيج الوطنى.

فيما أوضح القس أبانوب، راعى كنيسة مار مينا التى اندلعت أمامها الأحداث قبل فاجعة حرق كنيسة العذراء بشارع الوحدة، أهمية التواصل بين المصريين والمصارحة بينهم، مقدماً اقتراحاً بتبادل الزيارات بين المسجد والكنيسة وتحكيم العقل بيننا، مشيراً إلى أن الأزمات الحالية التى نمر بها نتجت عن عدة أسباب أهمها المعاملات الحكومية الخاطئة.

بينما أكد المهندس محمود عامر، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين وعضو مجلس الشعب الأسبق عن دائرة الوراق، أن لجنة الحكماء لم ولن تكون بديلاً عن القانون، والدولة لكن مهامها التقريب بين وجهات النظر وإزالة الاحتقان، والعمل على مد جسور المشاركة بين عنصرى الأمة لبناء مصر، مطالباً المحافظ بتحويل مقر الحزب الوطنى بالمنطقة للجنة الحكماء.

أما القمص باخوم متى إبراهيم، فقدم اقتراح بأن تهتم اللجنة وكل الأطراف المشاركة فيها بالتنمية البشرية، لأن الإنسان هو أهم محاور النهضة، وهو ما أكد عليه الدكتور ياسر عبد الوهاب مسئول الإخوان بإمبابة والوراق، حيث ذكر أن هذا المقترح الجيد هو بالفعل المحور الأساسى للجنة الحكماء الدائمة.


























مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة