إسرائيل وتركيا واليونان تحصد 25% من حصة مصر من السياح الأمريكان خلال الثورة

الجمعة، 20 مايو 2011 06:11 م
إسرائيل وتركيا واليونان تحصد 25% من حصة مصر من السياح الأمريكان خلال الثورة رونان بالدى الخبير السياحى الأمريكى
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف رونان بالدى، الخبير السياحى الأمريكى وصاحب مجموعات ياللا تورز، التى تعمل فى السوق المصرى منذ عام 1993، عن حصول إسرائيل وتركيا واليونان على 25% من حصة مصر سياحيا من السوق الأمريكى، فى الوقت الذى انخفضت نسب الحجوزات لمصر بنسبة 70% بعد أحداث ثورة 25 يناير مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى.

قال بالدى، خلال اللقاء الصحفى بحضور سامى محمود رئيس قطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة ومصطفى عبد الخالق، المسئول عن قطاع الإعلام بالهيئة، إنه قام بدعوة أهم 25 من منظمى الرحلات المتخصصين فى التسويق لمصر بالولايات المتحدة الأمريكية لزيارة ميدانية لمصر بجميع محافظتها السياحية، وأولهم القاهرة، حتى يرون الوضع بصورة طبيعية، وأن مصر ستظل بلد الأمن والأمان، بالإضافة إلى تدريبهم فى كيفية تسويق السوق المصرى بالولايات الأمريكية.. وهى نوع من أنواع الرحلات التعريفية التى لابد أن تهتم بها وزارة السياحة المصرية.. نافياً أن إعلان الرئيس الأمريكى أوباما عن مقتل بن لادن أثر على قرار السياح الأمريكان، موضحا أن الشركة تلقت 40 ملفا مختلفا من 40 شركة صغيرة لسفر مجموعات أمريكية إلى مصر، وكل ملف يحوى مجموعة سياحية تتكون من عشرات السائحين، أى أن الفترة المقبلة ستشهد ارتفاعاً ملحوظاً فى الحركة السياحية بين البلدين.

أشار إلى أن هناك 361 ألف سائح أمريكى وصلوا مصر عام 2010، ولكن ليس هذا هو الرقم الحقيقى، فهناك مصريون وعرب من يحملون جواز السفر الأمريكى ويتم اعتباره بأنه من السائحين الأمريكان.

وأكد أن مصر حلم لكل أمريكى، والتصوير بجانب الأهرامات هو تاريخ يدونه بحياته، معربا عن سعادته بالثورة المصرية التى منحته أملا جديدا فى علاقات مصرية أمريكية أكثر ازدهارا، خاصة من الناحية الثقافية، موضحا أن مصر من أفضل المقاصد السياحية بالعالم.. وتستحق مئات الملايين لزيارتها.

وقال الخبير السياحى الأمريكى، إن لديه خطة سريعة بفكر جديد لإعادة السياحة الأمريكية، بل والعالمية، إلى مصرفى خطوات بسيطة، أهمها أن يتسم الإعلام المصرى بالهدوء وإظهار الإيجابيات المقصد المصرى سياحياً لأن الشعب الأمريكى من أهم المهتمين بما يكتب فى الوسائل الإعلامية قبل السفر إلى مصر، مشددا على دور وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة فى تدعيم الرحلات "التعليمية" أو "التعريفية" التى تعتبر من أهم الإجراءات التى يهتم بها الأمريكان، وعلى أساسها يتم زيادة نسب الحجوزات إلى مصر.. مع إعادة تنظيم القوافل السياحية مرة أخرى للولايات المتحدة الأمريكية من هيئة تنشيط السياحة والشركات السياحة ولكن لم يكن التوجه للسائح الأمريكى بل للشركات المنظمة وهى التى تكون حلقة الوصل، لأنها الأقدر على توصيل المعلومة بدرجة إقناع كبيرة تزيد من الحركة السياحية، أيضاً استخدام نجوم المشاهير المصريين فى الدعاية السياحية إلى مصر وعلى سبيل المثال "عمر الشريف"، فهو الأشهر لدى الأمريكان.

فمن رؤية العاملين بالقطاع السياحى العالمى أنها الفترة الأفضل لمصر فى الدعاية بشكل مختلف وتقديم أفكار جديدة لتسويق أفضل إلى أم الدنيا.

وأضاف أن التعاون بين القطاع الخاص فى الوقت الحالى مع الحكومى هو الأفضل على الإطلاق، فهو يجمع الخبرة والمال اللذين تحتاجهما مصر فى الوقت الحالى.

أما عن الرحلات المتخصصة، والذى يرى أنها من أهم أدوات الدعاية فى الوقت الحالى، فصورها رونان بأنها الدعوة الرسمية المقدمة من مصر إلى العالم بصورة تختلف عن الخطط الترويجية خلال السنوات الماضية، ومن شأنه فقد قام بتنظيم رحلات بعد الثورة لأهم مصورى العالم إلى مصر تلف جميع مدنها السياحية، وصور مصر أصبحت موجودة بالمعارض العالمية، أيضاً كان هناك مجموعة من الطهاة العالميين زاروا مصر بهدف قضاء الإجازة والاستفادة من خبرة طهاة المطبخ المصرى بفنادقها.. وخلال أسابيع سيزور مصر 51 من مطران هاواى الكاثوليك لزيارة جميع الكنائس المصرية ويشاهدون أنه لا فتنة طائفية كما يذاع.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة