طرحوا على العربى مبادرة سلام أثارت جدلاً..

"إسرائيل تبادر".. يطالبون بقبول مبادرة السلام

الجمعة، 20 مايو 2011 01:11 ص
"إسرائيل تبادر".. يطالبون بقبول مبادرة السلام جانب من اللقاء
كتب إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أعضاء المنتدى الإسرائيلى المعروف باسم "إسرائيل تبادر"، عقب لقائهم اليوم الدكتور نبيل العربى وزير الخارجية، أن هدف زيارتهم هو تقديم مبادرة سلام إسرائيلية ترتكز على ضرورة الانسحاب الإسرائيلى وضمان الأمن وصولاً إلى حل الدولتين، وتحقيق سلام شامل مع كافة الدول الأعضاء بالجامعة العربية دون استثناء.

ضم الوفد رئيس الموساد السابق دانى ياتوم ورئيس جهاز الأمن العام سابقاً يعقوب بيرى وسفير إسرائيل السابق لدى الأمم المتحدة دانى جيلرمان.

وشهد المؤتمر الصحفى مع أعضاء الوفد حالة من الجدل بسبب ما تتضمنته المبادرة الإسرائيلية للسلام للغموض حول مستقبل الدولة الفلطسينية والمطالبة بإقامة وطن لليهود، إضافة إلى المطالبة ببقاء حائط المبكى والحى اليهودى بالقدس القديمة تحت سيادة إسرائيل، وجبل الهيكل والحرم الشريف تحت نظام اللاسيادة أو "سيادة الله"، كما ورد فى المبادرة وأيضا تعويض اللاجئين بمبالغ مالية والدول التى يقيمون بها.

وقال ميشيل شحال عضو الوفد وعضو الكنيست السابق، إن هناك فرصة عظيمة للسلام الآن فى ظل ما تشهده المنطقة من تحولات كبيرة، لافتاً إلى أنه على إسرائيل أن تقبل مبادرة السلام العربية من أجل الوصول إلى تسوية شاملة من خلال المفاوضات.

وأوضح شحال، أن الوفد المكون من 80 شخصية من قيادات سابقة ومتطوعين من إسرائيل لديه جدول أعمال سيتم من خلاله لقاء مسئولى الحكومة ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو والرئيس الإسرائيلى ووزير الخارجية وجميع أعضاء الحركات والأحزاب الإسرائيلية لتبنى هذه الأفكار حتى نصل إلى التسوية الشاملة.

واعترف شحال، أنه من الصعب ضمان نتائج تلك المبادرة أو أن تحظى بالأغلبية، إلا أنه لابد من بناء الثقة اللازمة لإنهاء الصراع العربى الإسرائيلى.

وأضاف دانى جيلرمان سفير إسرائيل السابق لدى الأمم المتحدة، أنه ليس مصادفة أن نبدأ جولتنا خارج إسرائيل من مصر لدورها الرائد فى دعم ورعاية الحوار بين الفلسطينين والإسرائليين وتسهيل الحوار بيننا والمجدتمع المدنى والمسئولين بالمنطقة.

وأشار إلى وجود غالبية فى إسرائيل تؤيد السلام ومن واجبنا إرساء قواعد هذه العملية ودمج المجتمع الإسرائيلى وتوعيته بأن هذه المبادرة تستحق الدعم، ومن ثم إقناع الحكومة بضرورة تبنى هذه المبادرة حتى تتحقق أهدافها بتسوية وتفاهم مشترك مع العالم العربى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة