جاء الاجتماع بعدما تقدمت القوى الوطنية بطلب للمهندس أحمد زكى عابدين محافظ كفر الشيخ لاستخدام قاعة الحزب الوطنى المنحل كقاعة اجتماعات ومؤتمرات تُفتح لجميع القوى الوطنية بغض النظر عن الاتجاهات والتيارات والأحزاب، وتم الاتفاق على اطلاق اسم (قاعة الشعب) على تلك القاعة التى شهدت أول اجتماع يُعقد فيها للشعب دون تفرقة بين تيارات كانت محظورة أو أحزاب كانت مُهمشة أو حركات كان مغضوباً عليها.
وطالب الحضور بتوسيع دائرة الحوار ولا تقتصر على ممثلين للقوى الوطنية، بل تتسع بحضور عامة الشعب والمثقفين، كما تم الاتفاق على تشكيل لجان لتحديد مطالب الجماهير واحتياجاتهم اليومية، وتعرض على المحافظ ليتم حلها، كما أكد الحاضرون على مهمة القوى الوطنية فى تغيير ثقافة رجل الشارع وإعداده إعداداً جيداً للانتخابات سواء البرلمانية أو الرئاسية وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتوعيته سياسياً من خلال ندوات متعددة يتم استدعاء المتخصصين فى مجالات عدة.
كما اتفق معظم الحضور على التعامل مع المحافظ، لأنه يمثل الشرعية، لأنه اختيار رئيس الوزراء الذى أخذ شرعيته من شباب الثورة، فى حين اعترض كل من ربيع شريف ممثل الجبهة الديمقراطية للعدالة والديمقراطية وممثل شباب الائتلاف الثورة منتصر الزيات منسق شباب الائتلاف وممثل حركة 6 إبريل أحمد شوقى جاد رفضوا فكرة التعامل مع المحافظ وبقائه.
وأكد محمد شهاب رئيس المكتب التنفيذى للحركة، نحن كأعضاء للحركة بكفر الشيخ نرفض التعامل مع المحافظة.
تم الاتفاق على تشكيل مجلس أمناء للقوى الوطنية يقومون بعرض المطالب الفئوية ومتابعة توزيع المواد الاستهلاكية ومتابعة القطاعات المتعددة، كما تم الاتفاق على عمل مضبطة هذه المضبطة تحمل بين طياتها كل ما يتم مناقشته لاتخاذ قرارات مع المحافظ فيها، كما أكد الجميع أنه لابد من احترام رأى الآخرين وأن كل الحضور يتركون اتجاهاتهم وتياراتهم خارج قاعة الاجتماعات ليكون الجميع فى بوتقة واحدة وسيتم إقامة حملة كبرى لدرء الفتنة الوطنية وشجب الحضور أحداث إمبابة.
جدير بالذكر أن قاعة الاجتماعات فى الحزب الوطنى المنحل تم الانتهاء من إنشائها قبل ثورة 25 يناير بشهرين فقط ولم يتم إقامة أية اجتماعات فيها للحزب المنحل فشاءات قدرة الله أن يكون أول اجتماع بها للقوى الوطنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة