أهالى شهداء السويس يطالبون بمحاكمة مبارك فى ميدان التحرير

الجمعة، 20 مايو 2011 01:43 م
أهالى شهداء السويس يطالبون بمحاكمة مبارك فى ميدان التحرير مبارك
كتبت آية نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أهالى شهداء السويس أن تكريم أبنائهم لن يتحقق إلا بإجراء محاكمة لمبارك فى ميدان التحرير والقصاص العادل من ضباط الشرطة.

وثار الأهالى فى الحفل الذى نظمته نقابة الصحفيين أمس بهدف تكريم الشهداء، على استمرار وجود الضباط المتهمين بقتل أبنائهم فى مواقعهم، واستنكر مصابو الثورة تجاهل صرف المبالغ المخصصة لهم وتباطؤ إجراءات إنهاء أوراق العلاج.

أحمد خالد الكيلانى، المحامى، أكد أن تجاهل محاكمة قاتلى الشهداء والمناضلين تحايل على الثورة، والتى لولاهم لم تكن ستنجح، مطالبا الحكومة المصرية إقامة مشروع قومى وعلاج المصابين وإعانة أسر الشهداء، موضحا أن أى كلام غير ذلك غير مقبول ومعناه التواطؤ مع النظام السابق.

الحاج على الجنيدى، أحد آباء الشهداء، رفض تكريم الشهداء إلا بعد محاكمة من تسبب فى ذلك، واتهم الإعلام بتجاهل ملف الشهداء عمداً، واستغرب من نقل محاكمات الضباط إلى التجمع الخامس، ومنع الأهالى من حضورا أو الاستماع إلى الشهود، وقال: "لا يوجد أى قانون يمنع من إجراء المحاكمة على أرض السويس، كما أنها من المفترض أن يشارك فيها كل المصريين".

وهاجم الأهالى تصريحات اللواء محسن مراد، مساعد أول وزير الداخلية بالسويس، فى لقائه مع عمرو خالد اعتبر خلاله الشهداء هم من وقعوا فى ميدان التحرير، بينما وصف شهداء باقى المحافظات بأنهم بلطجية.

وطالبوا شرف بالتحقيق فى إهمال مستشفى السويس العام التى طردت المصابين، مما أدى إلى استشهاد عدد كبير منهم، بعد رفض المستشفيات الخاصة دخولهم جدوى.

وأعلن أحمد خزيم، الناشط السياسى، تكوين الجمعية الوطنية للسويس وتشكيل لجنة من المصابين للدفاع عنهم، كما دعت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين وأطباء التحرير وائتلاف ثورة 25 يناير وثوار ماسبيرو ومؤسسة أبناء القناة ،بإطلاق قافلة طبية من أطباء التحرير لتقديم الدعم لجميع المصابين فى السويس.

وشهد اختتام المؤتمر اضطراب القاعة بعد صراخ أحد أمهات الشهداء واحتضان صورة أبنها المعلقة على جدران القاعة، الأمر الذى انتقل إلى بقية الأهالى، وظلوا يهتفوا ضد مبارك، وقال أحدهم: "الدولة بتاعتنا وهتفضل بتاعتنا ومحدش هيطلعنا منها"، ولم تنتهِ حالة الصراخ إلا بعد قراءة أحد الشباب القرآن الكريم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة