أكد أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط، حرص حزبه على الوحدة الوطنية، والوقوف ضد الفتنة الطائفية حرق الكنائس التى تعد كارثة لأننا منذ 14 قرنا حملنا على عاتقنا حمايتها، لافتا إلى أن حزب الوسط رافد من روافد البناء، والخمس الشهور القادمة سوف ترسم وجه مصر، وتحدد الخطوط العريضة لها لبناء دولة جديدة.
مؤكدا أبو العلا، أن فلول الوطنى تريد تخريب الوطن وأجهزة الأمن الخربة الموالية لهم تخطط لهدم الاستقرار وضرب الوحدة الوطنية، مؤكدا أن جسم الفساد مازال موجودا، هدفه التخويف والترويع، وعلينا التصدى لكل هؤلاء اللذين يتربعون على المناصب والمراكز الحيوية، وجاء الدور علينا للتخلص منهم من خلال انتخابات برلمانية، وشعبية تأتى بالشرفاء.
مؤكدا أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لديه ملفات من الفساد يعكف على دراستها لكيفية القضاء عليها.
وأكد أن مصر تحتاج 30 سنة للبناء من جديد، ومطلوب من الشعب المصرى أن يكون حريصا على اختيار من يمثلهم من خلال برلمان قوى، لاختيار رئيس ينهض بشعبها.
وقال عصام سلطان نائب حزب الوسط: "إن الحزب جديد وقديم وآخر حزب تأسس، وظل فى أدراج لجنة شئون الأحزاب الذى كان يهيمن عليها صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطنى المسجون حاليا بسجن طره الذى ظلمنا 15 عاما، حتى جاءت ثورة 25 يناير، ولم يخرج حزب من رحم الثورة إلا حزب الوسط".
كما أكد سلطان، بأننا جمعيا سمعنا عن أفكار، ومذاهب متعددة، لأحزاب تتحدث عن الليبرالية واليسارية، وأحزاب أخرى مازالت تحت الدراسة، وقال إن حزب الوسط يستند إلى المرجعية الإسلامية، وحضارتنا شارك فيها المسلم والمسيحى، ونحترم التعددية الدينية، ولا عصمة لرئيس ولا لجماعة، أو لمجمع بحوث، كلا يأخذ من كلامه إلا المعصوم محمد صلوات الله عليه وسلم، مؤكد ا أنهم حزب سياسى فقط، دين ودولة وشريعة، لا يستطيع أن يعمل بالدعوة والعمل السياسى، موضحا أن السياسية لها أحزابها والدعوة لها رجالها.
وقال إن حزب الوسط جاء ليعيد منظومة التشريعات، لإعادة الثورة المنهوبة بين قلة من الأغنياء، لشعبا محروم طوال 30 سنة، قهرا تحت وطأة حاكم جائر، وأشار سلطان إلى التمويلات الأجنبية التى فتح لها الباب على مصراعيها للجمعيات والتيارات، لتنفيذ الأفكار تحت مسميات تغيير المفاهيم وغيره.
موضحا بأنه جاء الدور علينا لنسأل خلال المرحلة القادمة التى ظهرت بأحزاب جديدة ماذا تقصدون بالمرجعية الإسلامية، ولمن ينتمون إلى المرجعيات الأخرى، هل هى ليبرالية جورج بوش أم ليبرالية حزب الوفد.
جاء ذلك مساء أمس الخميس، خلال ضمن فعليات سلسلة المؤتمرات الذى عقدها الحزب بالسرادق الكبير، بشارع طرح البحر، وحضره المهندس أبو العلا ماضى رئيس الحزب، وعصام سلطان أمين عام الحزب، والدكتور عصام شبل، والمهندس عمرو فاروق، والمهندس طارق الملط، وأعضاء الحزب، والدكتور حسين زايد عضو المكتب السياسى وأمين الحزب ببورسعيد، وسط أعداد غفيرة من مؤيدى الوسط.
كما أكد سلطان أن مستقبل مصر يتحدد خلال الـ100سنة القادمة، وعلينا أن نطمع، ونطمح بأن تكون مصر على الأقل لها مكانة تليق بها بين شعوب العالم، فلم تكن تركيا أفضل من مصر، ولسنا أقل من دول كثيرة مجاورة.
أبو العلا ماضى: مصر تحتاج 30 سنة للبناء من جديد
الجمعة، 20 مايو 2011 02:30 م