أكدت شركة ميريس للشرق الأوسط للتصنيف الائتمانى وخدمة المستثمرين فى بيان للبورصة أنها راجعت التصنيف والترتيب المحلى للملاءة (تصنيف الجدارة الائتمانية) لشركة جولدن بيرامدز بلازا سيتى ستارز، ووجدت أنها حافظت على درجة A بنظرة مستقبلية مستقرة للالتزامات طويلة الأجل، وهو ما يعنى تقييم مديونية الإصدار من الدرجة الأولى، والتى تحظى بضمانات Senior Seured Debt، وذلك بناء على الدراسات التى قامت بها شركة ميريس عن أداء الشركة، واعتمادا على القوائم المالية غير المجمعة والمدققة، وذلك عن الفترة المالية المنتهية فى سبتمبر 2010.
تجدر الإشارة إلى أن الشركة أصدرت سندات دولارية ذات مرتبة أولى فى السداد، وقيمتها 285 مليون دولار أمريكى، وهى سندات متساوية من حيث الأولوية فى السداد والمرتبة مع الديون العادية الحالية المستقبلية للشركة وأعلى من أية ديون مستحقه للمساهمين.
وهذه السندات مدتها 7 سنوات وغير قابلة للتحويل إلى أسهم وقابلة للسداد المعدل فى أى تاريخ بدءاً من السنة الثالثة للإصدار، وبسعر عائد على الكوبون 1.25%، علاوة على سعر الليبور LIBOR تصرف كل ستة أشهر، والغرض من الإصدار هو سداد كل القروض المصرفية الممنوحة للشركة، بالإضافة إلى تمويل التوسعات الاستثمارية للمشروع.
كما أن هذه السندات مضمونة بجميع الأصول والمقومات المادية والمعنوية لمجمع ستى ستارز SeniorSecured Debt وقيمتها تغطى قيمة السندات حوالى 3 مرات فى تاريخ الإصدار، وتجدر الإشارة إلى أن الشركة قد استكملت إجراءات نقل الرهن فى شهر يونيو 2009.
فى نفس السياق فإن درجة التقييم الممنوحة للإصدار تأخذ فى الاعتبار أنه فى حاله الارتباط بأى تدفقات نقدية مؤثرة مثل استثمارات جديدة أو أيه تكاليف رأسمالية، خاصة بأى توسعات أو إضافات لا تخص مشروع سيتى ستارز، فسوف يتم تمويل ذلك من الموارد الخاصة بالمساهمين الرئيسين، كما يتعهد المساهمون الرئيسيون بالتزامهم بسداد أية أعباء ناتجة عن الدعاوى القضائية المرفوعة على الشركة من مواردهم الخاصة دون تحميل الشركة بأى التزام من جراء هذه الدعاوى.
يذكر أن درجة A تعنى أن المنشأة مصنفة محليا على أنها درجة استثمار، وهو ما يعبر عن أن المنشأة من الناحية الائتمانية وقدرتها على سداد الأقساط والفوائد فى مواعيد استحقاقها جيدةAbove Average Creditworthiness مقارنة بالمصدرين المحلين الآخرين فى الدولة نفسها، كما تشير علامة (+/-) إلى نقص أو زيادة فى مستوى المخاطر فى نفس الدرجة.
