استمر إضراب أطباء والعاملين بمستشفى الأحرار العام بالزقازيق لليوم الثانى على التوالى، احتجاجاً قرار المستشار محمد عبد القادر محافظ الشرقية الذى تضمن نقل مدير المستشفى والتحقيق مع ثلاثة أطباء آخرين وجزاء 88 طبيبا بالمستشفى، مؤكدين أن الإضراب مستمر حتى تحقيق مطالبهم التى تتمثل فى إلغاء قرار نقل د إبراهيم هنداوى مدير المستشفى، وإلغاء التحقيق مع الأطباء ونشره فى جميع وسائل الإعلام.
كما تقدم الأطباء المحالون للتحقيق بسبب التحدث بالهاتف محمول بطلب إلى شركات المحمول بقائمة بأرقام الهواتف التى كانوا يتحدثون فيها، لإثبات أنهم كانوا يتحدثون إلى الأطباء الاستشاريين لإبلاغ عن حالات طارئة.
أكد الدكتور عصام فرحات، نائب مدير المستشفى، أن جميع الأطباء كانوا متواجدين يوم الجمعة الماضية من الثامنة صباحا وعند دخول المحافظ إلى المستشفى وجد نائب الباطنة يتحدث فى الهاتف محمول أمام الاستقبال الذى كان يتحدث بأمر منى لمدير إدارة المستشفيات لإيجاد سرير فى عناية بأى مستشفى لإحدى الحالات الطارئة ولم يدخل قسم الطوارئ.
وأضاف فرحات أننا كنا تنتظر زيارة المحافظ لعرض مشاكلنا والتى تتمثل فى نقص التمريض ونقص مستلزمات الدواء وتعرضنا للبلطجة من بعض أهالى المرضى.
وأضاف إبراهيم هنداوى اننى لم يأت لى أى قرار بنقلى وعلمت ذلك من
إحدى القنوات، مشيرا إلى أن المستشفى تعمل بكامل طاقتها وأن آلية العمل منضبطة قبل الإضراب، ففى يوم السبت كان هناك حالة طارئة تعانى من طعن بالقلب والصدر وتم إنقاذه، كما امتنع اليوم 88 طبيبا من حضور التحقيق بإدارة الشئون القانونية، وذلك بعد تلقيهم تهديدات بفتح أبواب الاستقبال.