أمر مصطفى نايل وكيل نيابة البساتين بإشراف محمد عبد المنعم رئيس النيابة بحبس استورجى وعاطل، لاتهامهما بحيازة تمثال أثرى 4 أيام على ذمة التحقيق، وذلك لحين فحص التمثال والتأكد ما إذا كان أثريا من عدمه.
أمام النيابة أكد الاستورجى فى أقواله، أن التمثال غير أثرى واشتراه من عاطل بالأقصر بغرض بيعه، فتم إلقاء القبض على المتهمين، وأشارت المعلومات، أن التمثال أثرى، وتبلغ قيمة 35 مليون جنيه.
بدأت تفاصيل الواقعة بتلقى اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بلاغا من مصادره السرية بوجود تمثال أثرى كبير بحوزة استورجى فى البساتين، وأنه يحتفظ به داخل ورشته، فأمر بسرعة التحرى والتأكد من صحة المعلومات.
أمكن التأكد من المعلومات، فتم استهداف ورشة الاستورجى فى مأمورية وضبطه، وتبين أنه "صلاح.م.ع" وكان بصحبته "عمر.ف.م" 26 سنة عاطل، كما تم العثور على التمثال داخل الورشة، وتبين أن طوله نصف متر وعرضه نصف متر، وهو عبارة عن تمثال فرعونى جالس وأمامه لوحه أثرية، ويحمل 3 تماثيل أخرى صغيرة، واعترف الاستورجى أن العاطل ترك لديه التمثال على سبيل الأمانة، ولا يعرف عنه شىء.
بإخطار اللواء محمد طلبة مدير أمن القاهرة تم استدعاء مفتشة آثار من المتحف المصرى، أكدت أنه لا يقدر بثمن، نظرا لأنه مصنوع من الجرانيت الوردى، وأوضحت أن هذا التمثال يسمى "تمثال ثالوث طيبة المقدس"، وكان يقدم فى عهد الملك رمسيس الثانى قربانا للإله آمون، وأكدت على أثريته.. تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة التى طلبت إرسال التثمال لهيئة الآثار للتأكد من أنه أثرى من عدمه.
موضوعات متعلقة:
العثور على تمثال أثرى منذ عهد رمسيس الثانى داخل ورشة بالبساتين
http://youm7.com/News.asp?NewsID=402639