أكد وزير الخارجية التركى، أحمد داود أوغلو، ترحيب بلاده بالعملية التى نفذتها قوة أمريكية خاصة فى باكستان وقامت خلالها بتصفية زعيم تنظيم القاعدة الإرهابى أسامة بن لادن.
وقال داود أوغلو فى تصريحات للصحفيين فى أنقرة اليوم، الاثنين، تعليقا على العملية الأمريكية: إن تنظيم القاعدة وبن لادن كانا مسئولين عن الربط الذى حدث بين الإسلام والإرهاب، قائلا: إن هذا ربما يكون أسوأ تأثير للأعمال التى قام بها التنظيم فى العالم.
وشدد داود أوغلو على دعم بلاده للحرب على الإرهاب الدولى لافتا إلى أن بلاده تعمل أيضا على حرب من يربطون الإسلام بالإرهاب، وترفض قتل المدنيين الأبرياء، وتدين على الدوام المنظمات التى تقدم على مثل هذه الأعمال.
وتابع داود أوغلو أن تركيا اضطلعت دائما بدور بارز فى الحرب على الإرهاب ووقفت دائما ضد جميع الأعمال الإرهابية داخلها وخارجها، مؤكدا أن تركيا ستقف دائما مدافعة عن الحضارة الإسلامية الثرية وضد كل من يحاول الربط بين الإسلام والإرهاب.
